دعا رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك) الى اللجوء الى القضاء فيما يشكون فيه بشأن أعمال اللجنة، واصفاً الجدل الدائر حول انحياز اللجنة للحزب الحاكم بأنه "ليس إلاّ مناكفات حزبية ما كان لها أن تمتد للجنة العليا". وأكد عبده الجندي – في تصريح خاص ل"نبأ نيوز": أن اللجنة العليا للانتخابات تعمل بحيادية تامة، وأنها لم تتدخل بالكشوف التي أعدتها وزارة الخدمة المدنية إلاّ أنها أعطت الأولوية لحملة الشهادات الجامعية، وقد انتهت اللجنة من توزيعهم على المراكز الجغرافية واجتمعت بهم اليوم ، وهناك دورة تدريبية لهم ، وستأخذ اللجنة عليهم تعهدات بعدم الانحياز أو العمل بحزبية، مشيراً الى أنه سيتم يوم السبت إقامة حفل يحضره الفريق عبد ربه منصور هادي – نائب رئيس الجمهورية - لتدشين الفعاليات الانتخابية والبدء بعملية مراجعة القيد وتسجيل الناخبين. واستغرب الجندي من الحملة على اللجنة العليا، منوهاً الى أن المؤتمر يدعي أن اللجان الإشرافية معظمها من المعارضة والمعارضة تقول أنها من المؤتمر وهذه كلها مهاترات حزبية لا يجب أن تؤثر على العملية الديمقراطية. كما دعا الجندي المعرضة وكل من يشكك بنزاهة اللجنة العليا للانتخابات الى تشكيل لجان رقابية على الانتخابات ، وأشار الى أن بإمكان حتى وسائل الإعلام حضور اجتماعات اللجنة والاطلاع على الحقيقة "فليس هناك أسرار، ولا مؤامرات"، مؤكداً الى أن المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، ومنظمات أوروبية عديدة ستشارك في مراقبة الانتخابات وقد تقدمت بطلباتها في ذلك، الأمر الذي اعتبره ملغياً لأسباب الشك مادام الجميع سيراقب وبإمكان أي حزب المشاركة بمراقبين. وتساءل الجندي : أين كانت الأحزاب منذ أربع سنوات لتعترض على اللجنة العليا للانتخابات؟ موضحاً : أن اللجنة تم تشكيلها منذ أربع سنوات وقد قامت بالكثير من المهام ، وقامت بالقيد والتسجيل ولم يعترض أحد ، مبدياً دهشته الكبيرة من تأجيج هذه المواقف بينما أصبحت اليمن على مشارف ممارسة استحقاقها الانتخابي!