يدشن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) برنامجه الجديد(دعاة الديمقراطية) الخاص بالتوعية الانتخابية والذي يشمل أقامة ندوات وحلقات نقاش من أجل حث المواطنين على قيد أسمائهم في كشوفات القيد والتسجيل كحق من الحقوق السياسية المكفولة وسينفذ المركز برنامجه في جامعات ثلاث محافظات إب – الحديدة – تعز.تزامناً مع تدشين مرحلة مراجعة وتحرير جداول الناخبين للعام 2006م. وبمناسبةُ انطلاق برنامج دعاة الديمقراطية ينظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بالتعاون مع كلية الحقوق – جامعة تعز يوم دراسي مفتوح حول حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني حيث من المقرر أن يشمل اليوم الدراسي المفتوح ندوة عامة يرأسها الدكتور/ محمد عبد الله الصوفي رئيس الجامعة ويشارك في جلستها الأولى كلاً من الدكتور/ أحمد الحميدي والدكتور/ محمد البداي ويشارك في الجلسة الثانية - التي ستخصص حول حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية (في زمن السلم والحرب) - الدكتور/ محمد الدرة والدكتور محمد الشعيبي . كما يتضمن اليوم الدراسي المفتوح مجاميع ورش عمل الأولى حول القانون الدولي لحقوق الإنسان وتشمل خمس مجموعات حول حقوق الإنسان والعهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أضافه الى مجاميع حول اتفاقية منع التمييز ضد المرأة والاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل وينسق لهذه المجاميع الأستاذ/ حميد خالد . فيما ينسق الأستاذ المحامي / غازي ألسامعي لمجموعة العمل الثانية الخاصة بالقانون الدولي الإنساني والتي تضم أربع مجموعات حول مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات القانون الدولي الإنساني أضافه الى نشر القانون الدولي الإنساني والمحكمة الجنائية الدولية . وأوضح / عزالدين سعيد الاصبحي مدير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بأن هذا النشاط يأتي ضمن الاهتمام بفئة الشباب والذي يوليهم المركز عناية خاصة . كونهم اللبنة الأساسية لنهوض المجتمع وتطوره مشيراً الى أهمية نشر الوعي بحقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية لدى طلاب الجامعات. مشيراً الى تزامن هذه الفعالية مع برنامج دعاة الديمقراطية الذي ينفذه المركز لطلاب الجامعات في ثلاث محافظات الحديدة – إب- تعز من أجل إسهام الشباب وإشراكهم في العملية الديمقراطية والدفع بهم من أجل القيد والتسجيل في كشوفات الناخبين معتبراً ذلك خطوة أولى من أجل ممارسة حق الانتخاب كحق سياسي ينبغي تطبيقه على الصعيد الواقعي.