كرمت وزارة الثقافة مساء أمس الخميس الرواد المسرحيين اليمنيين في حفل كبير حضره خالد الرويشان – وزير الثقافة، ونجيبة حداد ، وكيلة الوزارة، بجانب كوكبة كبيرة من المثقفين والأدباء. وفي كلمة على هامش الحفل أكد الرويشان: أن تكريم كوكبة أولى من رواد المسرح من بين مجرتهم الهائلة هو تكريم لليمن ثقافة وإبداعاً ، مشيراً الى أن اعلام المسرح ورواد الكلام والتغيير، والتنوير هم "نجوم ليالينا وشموس أيامنا". وقال : : أن الفنان المسرحي هو من يتجاوز نفسه باستمرار ويقدم ما لا يستطيع تقديمه في أي وقت ، لكنه يقدمه رغماً عن نفسه، منوهاً الى أن هناك العديد من المسارح تبنى في الهواء الطلق من أجل بناء حرية مسرحية فعالة، وقد تم تأثيث عدداً من المراكز الثقافية لتكون في أفضل حال وتتواكب مع متطلبات العروض المسرحية .. حيث أن الأسبوع القادم سيشهد عروضاً مسرحية في الهواء الطلق في المركز الثقافي اليمني. ودعا الإعلام المرئي الى إعادة بث المسرحيات في الفضائية والتي يقدمها المركز الثقافي من أجل خلق وعي مسرحي لدى المواطن العادي. كما أكد أنه سيتم خلال الفترة القادمة تكريم الجيل الثاني من المسرحيين تقديراً لجهودهم في المسرح، داعياً كتاب المسرح بان يخلصوا في كتاباتهم المسرحية ويقدموا عدداً منها باعتبار أن المسرح يعاني من نقص في كتابة النصوص المسرحية. من جانبه ألقى علي اليافعي كلمة المحتفى بهم والتي أشار فيها الى أن الاحتفاء بأبي الفنون الذي تجاوز عمره المائة عام منذ نشأته الأولى هو دليل على اهتمام قيادة الوزارة بالمسرح، مضيفاً بان الاحتفاء اليوم بكوكبة المسرحيين الذين وهبوا حياتهم لهذا الفن العظيم ، وغرسوا بذوره الأولى ، وسقوها بالجهد والفكر والعرق والدموع ما هو إلا جزء من رد الجميل لهم وتقديراً لجهودهم التي بذلوها في المسرح. هذا وقد تخلل الحفل التكريمي عرض للقطات مسرحية قصيرة ومقطوعات موسيقية للفنانين عبد الباسط الحارثي ، وعبد العزيز مكرد ، كما قام الوزير بتكريم (60) فناناً مسرحياً مبدعاً.