أفادت الصحافة الغربية أن الروس تمكنوا من صنع سلاح صاروخي فتاك من الممكن إخفاؤه من خلال وضعه في حاوية تحملها سفينة الشحن، وأشارت إلى أن هذا السلاح يقدر على إغراق حاملة طائرات وأكد الخبير روبرت هيوستون أن الروس صنعوا المعجزة. السلاح الصاروخي الروسي وأوضح أن يستطيع أنه يطلق صواريخه الفتاكة على أي هدف مثل حاملة الطائرات، من السفن المدنية التي لا تسترعي الانتباه ولفتت وكالات الأنباء الغربية إلى أن ثمة خطورة في أن تحصل فنزويلا وإيران على هذا السلاح. وتعليقا على ذلك نبهت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية إلى حقيقة أن مصنعي المنظومة الصاروخية الروسية الجديدة لم يحيطوها بالسرية بل عرضوها على زوار معرض "ليما 2009" في ماليزيا في نهاية العام الماضي، ثم قدموها إلى زوار معرض "ديمدكس 2010" في قطر في نهاية شهر مارس من عام 2010. وأكد رئيس وفد مؤسسة "روس أوبورون اكسبورت" التي تدير غالبية صادرات الأسلحة الروسية، إلى هذا المعرض ل"روسيسكايا غازيتا" أن التشريعات الروسية تقف حائلا دون بيع شيء ما في "السوق السوداء" ولذا لا يمكن أن يصل أي سلاح روسي إلى الإرهابيين. أما فنزويلا وإيران فإنهما لم تصبحا في عداد الدول "المارقة" ناهيك عن الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة اللتين ورد اسماهما أيضا على لائحة طالبي "أعجوبة السلاح الروسي" المحتملين.