طالب الفنان أحمد فتحي البرلمان اليمني بالإعتذار له علنا عن ورود اسمه في تقرير ناهبي الأراضي بمحافظة الحديدة. وأكد في مقابلة قصيرة مع الموقع السعودي "كل الوطن" أن ما ذكر عن قيامه بنهب في الحديدة عار من الصحة وقال إن ذلك أبعد ما يكون عن أحمد فتحي الإنسان قبل الفنان. - ما حقيقة ما نشره تقرير نهب الأراضي في الحديدة عن شخصكم الكريم؟ * عاري تماما من الحقيقة، حيث أننى اشتريت هذه الأرض بعقد ملكية موثق في المحكمة و مصدق عليه من وزارة العدل اليمنية، وهي أرض لم تكن من أملاك الدولة بدليل أن عائلة الصافي الذين باعوني هذه الأرض كانوا قد اشتروها بدورهم بعقد ملكية موثق ومصدق عليه من وزارة العدل اليمنية، إذاً فهذه الأرض انتقلت ملكيتها من مالك إلى أخر بالطرق القانونية و بعقود ملكية موثقة. - إذا لماذا ورد اسمك في تقرير الحديدة؟ * لا أدري لماذا وهو أمر مستغرب حقيقة. - هل تواصلتم مع الجهات المعنية بعد صدور التقرير؟ وهل تواصلت معكم هي قبل إصداره؟ وماذا كان ردها؟ * بعد صدور التقرير، قمت بالاتصال الهاتفي بالأستاذ سنان العجي، عضو البرلمان اليمنى و رئيس اللجنة البرلمانية التي أعدت التقرير وأخبرته بأنني أمتلك عقود ملكية موثقة، و قد وعد الأخ سنان العجى بعرض هذه الوثائق على البرلمان لرفع إسمى من هذه القائمة، و قد أرسلت له ما لدى من وثائق عن طريق الإعلامى صقر عبد الولى المريسى، رئيس تحرير (أخبار الجنوب). ولكن كنت أتمنى أن يتصلوا بي لسؤالي شخصيا عن مدى صحة هذه المعلومات من عدمها و هل لدي ما يثبت ملكيتي لهذه الأرض أم لا، قبل أن يقوموا بإعداد التقرير وعمل القائمة. - التقرير قال إن الأرض هي في مدينة باجل وليس في مدينة الحديدة؟ * فى قرية عرج التي تتبع محافظة الحديدة، و قمنا بتوثيق عقد الملكية في المحكمة المختصة وهي في باجل التي تبعد عن الحديدة بحوالي مائة كيلو. - ماذا تعتبر ورود إسمك في التقرير؟ * خطأ..نتيجة عدم التدقيق و مراجعة المعلومات، مراجعة مستفيضة تعتمد على أسلوب علمي في البحث والوصول إلى الحقائق. - هل ترى أن هناك داعي لرد الإعتبار لكم من قبل البرلمان في حال اتضح عدم صحة ماقالته اللجنة، ومالذي تتمنى أن يعمله البرلمان نحوكم؟ * لقد اتضح بالفعل عدم صحة ما أورده التقرير بزج إسمي ضمن قائمة ناهبي أراضى الدولة في الحديدة، بعد أن قدمت وثائق ملكية موثقة من وزارة العدل اليمنية و قمت بنشرها في الصحف والمواقع الالكترونية وأرسلتها للأخ سنان العجى. وبالنسبة لرد الاعتبار، يكون بحذف الاسم ونشر بيان بأن ما حدث كان خطأ، وأعتقد أن البرلمان اليمنى، سيفعل هذا بشكل تلقائي. - كيف استقبلت نبأ ورود إسمك في التقرير؟ * استقبلته بالاندهاش الشديد، حيث أنني مقيم في القاهرة، و هذه الأرض اشتريتها منذ 2006، بالطرق الرسمية و الموضوع نفسه أبعد ما يكون عن شخص أحمد فتحي الإنسان قبل الفنان.