أكدت مصادر "نبأ نيوز" في مدينة الضالع سماع دوي عدة انفجارات في مناطق مختلفة من مدينة الضالع، واندلاع اشتباكات مسلحة بين مليشيات الحراك وقوات الأمن والجيش، مشيرة في الوقت ذاته إلى قيام عناصر المليشيات بإطلاق الرصاص على سائق دراجة نارية، وقتله. وأوضحت المصادر: أن ثلاثة انفجارات متعاقبة سُمع دويها بعد الساعة التاسعة من مساء الأحد، يعتقد أن أحدها أمام المقبرة الواقعة خلف مستشفى النصر، قيما الانفجارين الآخرين أمام المستشفى، ويرجح أنها استهدفت دوريات أمنية مرابطة في تلك الجهات. وتفيد المصادر: أن انفجارات أخرى سُمعت في فترات لاحقة متفاوتة، اعقبها اندلاع مواجهات مسلحة بين قوات تابعة للأمن، وأخرى للواء (35) بمواجهة عناصراً من مليشيات الهمج التي يتزعهما "طاهر طماح"، والتي وبعد تنفيذها التفجيرات قامت باطلاق الرصاص على عدد من المقرات والمواقع الأمنية العسكرية والأمنية بالضالع، ردّت عليها القوات الحكومية بالمثل.. فيما شوهدت قوات أمنية تتوجه إلى مواقع الانفجارات. وأكدت المصادر أيضاً: أن عناصراً من مليشيات الهمج قامت بعد وقت عشاء الأحد بإطلاق وابل من الرصاص على سائق دراجة نارية أثناء مروره في منطقة الدائري "حبيل جباري"، خلف مدينة الضالع، أصابته بجراحات بالغة، تم نقله على أثرها الى المستشفى إلاّ أنه فارق الحياة جراء شدة الاصابة. هذا وتؤكد مصادر متطابقة في الضالع: أن هلع الحراك دخل طور الهوس الجنوني، الذي يجعل عناصره تشك بكل من حولها بأنهم "مخابرات سرية" للنظام، ابتداء من سواق الدراجات، والباصات، وعربيات الدفع، والآيس كريم، وأصحاب البوفيات والمطاعم، ونزلاء الفنادق واللوكندات، وأصحاب البسطيات، وباعة القات، وبكل امرأة تمر في الشارع منقبة الوجه حيث يشكون أنها رجل أمن سري متنكر.. الأمر الذي عرض الكثير ممن سبق ذكرهم للاختطافات، والتعذيب، والتهديد بالقتل إن أباحوا لأحد بما حدث لهم، فيما لقي عديدون مصرعهم أثناء التعذيب الهمجي..!