في تطورات خطيرة، كشفت السلطات المحلية بمحافظة أبين أن عناصراً من همج الحراك الانفصالي هاجمت بأسلحة آلية ومعدلات رشاشة وقذيفتي "آربي جي" سكن أفراد كتيبة عسكرية مرابطة في "جبل خنفر"، كما قامت إطلاق النار على سنترال "جعار" ولاذت بالفرار. كما قامت مجاميع أخرى من همج الحراك بلحج- التي تصف أحزاب المشترك المعارضة أعمالها ب"نضال سلمي" مشروع- بمهاجمة محلات ومتاجر وورشات أبناء المحافظات الشمالية، وتهديدهم بنهبها وإحراقها وقتلهم إن لم يرحلوا من الجنوب، أو دفع "الجزية" للحراك مقابل العمل في المناطق الجنوبية، وهو ثاني تطور خطير بعد قيام أحد عناصر الحراك بإطلاق الرصاص على زوجته وقتلها لكونها تنتمي الى المحافظات الشمالية. معلومات نشرتها "سبتمبرنت" أكدت ان العناصر التي استهدفت سكن الكتيبة المرابطة في جبل خنفر وسنترال جعار هم من التابعين للمطلوبين أمنيا "طارق طماح" و"على سيف محمد" وعددهم 4 أشخاص، وعلى رأسهم عضو تنظيم القاعدة المطلوب أمنيا (سامي فضل ديان)، حيث دخلوا مساء الأحد إلى مدينة جعار على متن سيارة هيلوكس بدون أرقام تابعة لطاهر طماح. وقامت تلك العناصر أمس الاثنين وعلى رأسهم سامي ديان بنهب قاطرة غاز تابعة لشركة توفيق عبد الرحيم من منطقة الجول وقاموا بفصل رأس القاطرة وأخذوه وتركوا المقطورة في منطقة الجول بعد إنزال السائق في منطقة نخلين واتجهوا برأس القاطرة إلى مديرية حبيل جبر وهي الآن في منزل على سيف محمد. وقامت مجموعة أخرى من عناصر همج الحراك الانفصالية بنهب سيارة سوزوكي تابعة للمواطن كمال احمد سالم من أبناء محافظة عدن في الخط العام بمنطقة عرقة أثناء قدومه من حضرموت باتجاه عدن وتوجهوا بالسيارة إلى جهة غير معروفة. وفي محافظة لحج قال مصدر في السلطة المحلية: أن عناصراً من همج الحراك تقدر بخمسة أشخاص على رأسهم واثق عبده سالم وهو من العناصر التابعة لطاهر طماح وعلى سيف محمد, بتهديد أصحاب المحال التجارية من أبناء المحافظات الشمالية، ومطالبتهم بإغلاق محلاتهم والرحيل أو دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بفتح محلاتهم. ملف مصور .. فليشهد العالم على قطعان همج الماركسية.. هكذا دمروا وطننا الحبيب (انقر هنا)