وجهت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع ظهر اليوم ضربة جديدة قاصمة لظهر مليشيات طاهر طماح، خلال محاولة اقتحام فاشلة لإدارة أمن الضالع نفذها عشرات المسلحين، الذين بدأوا هجومهم بإلقاء قنبلة يدوية على مبنى الأمن، فأمطرتهم قوات الأمن بوابل من الرصاص أسقط القائد الميداني لمليشيات الحراك (العقيد المتقاعد محمد هادي علي) مضرجاً بدمائه، فيما تم اعتقال عشرات المسلحين من عناصر مليشيات الإرهابي طاهر طماح. وكانت مجاميع من الحراك خرجت صباح اليوم بمسيرة مسلحة في شوارع مدينة الضالع، وباشرت القيام بأعمال شغب، وإطلاق رصاص عشوائي، وتنفيذ اعتداءات على المحلات التجارية وإجبار أصحابها على إغلاقها، غير أن قوات الأمن داهمت مجاميع الهمج التخريبية، واعتقلت عدداً كبيرأً من العناصر الهمجية التي أثارت الشغب واقتادتهم إلى إدارة أمن الضالع. وفي محاولة لاحقة لإنقاذ من تم اعتقالهم، حاول فصيل من مليشيات طاهر طماح الإرهابية يقوده المدعو (العقيد المتقاعد محمد هادي علي) باقتحام إدارة أمن الضالع، التي كانت تتحصن داخلها قوات أمنية كبيرة، وحالما قام أحد عناصر المليشيات بالقاء قنبلة يدوية على مبنى الأمن، حتى أمطرهم أفراد الأمن بوابل من الرصاص، أصاب قائد المليشيات (محمد علي هادي) بجراح بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى، فيما طاردت أجهزة الأمن الآخرين واعتقلت أكثر من عشرين مسلحاً من مليشيات طماح مع أسلحتهم.. وقد تعرض أحد المارة لإصابة بجراح طفيفة. وقد نفى مصدر أمني الشائعات التي روجتها مواقع اللقاء المشترك، وفي مقدمتها مواقع الإخوان المسلمين، مستغرباً أن تتحول إلى أبواق لصب الزيت على النار وذر الرماد على عيون الناس والإساءة للوطن داخليا وخارجيا من خلال نشر أخبار كاذبة ومبالغ فيها دون تحري لأي مصداقية. وقال المصدر: أن هذا يسيء إلى العمل الصحفي، ويحول البعض إلى "مرتزقة" على حساب الوطن والمهنة، داعيا بعض وسائل الإعلام إلى عدم تقديم "السبق الرخيص" على الوطن الغالي.. وتساءل المصدر: يا ترى هل يعقل أن يقتحم مسلحو الحراك إدارة الأمن- مثلما روجت مواقع المشترك- دون أن يقتلوا أفراد شرطة أو يصيبوهم؟ وهل يعقل أن إدارة الأمن كانت خالية تماماً من الأفراد؟ فلماذا هذا الاستخفاف بعقول الرأي العام؟ هذا ويحاول الحراك إنعاش الروح المعنوية لعناصره عبر ما تروجه المنتديات والمواقع بعد أن مني بهزائم ساحقة، خاصة في الضالع التي تم فيها اعتقال فصيل كامل من مليشيات طماح مع دراجاتهم النارية وأسلحتهم.. فيما تحاول وسائل إعلام المشترك الترويج لملاحم بطولية للحراك من أجل استخدام ذلك كورقة للضغط على الحزب الحاكم في مفاوضاتها الحالية.. في الوقت الذي ما زالت جميع قيادات الحراك فارة في الجبال والجروف..