أفادت مصادر "نبأ نيوز" في الضالع أن عناصراً مسلحة تتبع مليشيات همج الحراك الانفصالي- المدعوم من قبل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة- داهمت ظهر اليوم أحد مطاعم المدينة وفتحت نيران بنادقها على مجموعة تضم اثنين من الصحفيين ومدير البحث الجنائي بالضالع وأصابت اثنين منهم بجراحات، كما أصابت في تبادل لإطلاق الرصاص خارج المطعم رئيس فرع المؤتمر بمديرية الضالع، ولاذت بالفرار. وأكدت المصادر: أن عناصر الهمج داهمت وقت الغداء مطعم الهناء في سوق مدينة الضالع، وفتحت نيران أسلحتها على كل من عبد القوي المحمدي- مدير البحث الجنائي بالضالع، وأخيه الصحافي الزميل عبد الرحمن المحمدي- مراسل الوحدوي وصحيفة الغد، والصحافي الزميل محمد علي محسن عضو الحزب الاشتراكي، فأصابت الأول بالقلب والرقبة والذي نقل في الحال الى العناية المركزة، وأصابت الثاني بطلقات في قدميه، فيما نجا الثالث بأعجوبة حيث اخترقت الرصاصات بنطلونه، مشيرة أيضاً الى إصابة الشيخ سيف سعيد عبيد مدير عام رعاية اسر الشهداء رئيس فرع المؤتمر بمديرية الضالع بطلق ناري أثناء تبادله الرصاص مع العناصر الإرهابية. وقد استنفرت الأجهزة الأمنية وحداتها في اثر العناصر الإرهابية ، وحدثت اشتباكات متقطعة مع عناصر آخرين من همج الحراك الإرهابي، وما زالت الأطقم الأمنية تبحث عن العناصر المطلوبة. هذا ويعد عبد القوي المحمدي أحد رجال البحث الذين قضوا مضاجع عناصر الإرهاب والتخريب في الضالع، وساهموا بشكل فعال في إلقاء القبض على عدد كبير من المخربين الذين كانوا يرمون القنابل على الأحياء السكنية وسيارات الدولة.. جدير بالذكر أن مليشيات الحراك الإرهابي تحضى بدعم مباشر ومعلن من قبل أحزاب اللقاء المشترك التي اشترطت مؤخراً عدم المشاركة في الحوار الوطني ما لم تطلق السلطات سراح جميع المعتقلين من عناصر الهمج المتهمة بأعمال إبادة جماعية لأسر من أبناء المحافظات الشمالية، وسلسلة اغتيالات، ومئات عمليات النهب والسطو المسلح على السيارات، إضافة الى أعمال تخريبية لا تعد ولا تحصى تصر أحزاب المشترك المعارضة على أنها تدخل في إطار (النضال السلمي)، وهو الأمر الذي ما زال مدعاة سخرية الشارع اليمني الذي لم يفهم بعد إن كان إبادة اسر كاملة يسمى "نضال سلمي" فكيف يكون الارهاب في قاموس المعارضة، التي خرجت مؤخراً أيضا بمسيرات احتجاجية على ضرب السلطات لتنظيم القاعدة...!؟