وقع الاثنين بصنعاء على ثلاث اتفاقيات خطوط تمويل بتكلفة 21 مليون دولار بين الصندوق السعودي للتنمية وكل من بنك التسليف التعاوني الزراعي والبنك التجاري اليمني وبنك اليمن والكويت. وتشمل الاتفاقية الأولى التي وقعها مدير عام برنامج الصادرات بالصندوق السعودي للتنمية أحمد محمد الغنام ورئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني والزراعي حافظ فاخر معياد اتفاقية خطوط تمويل بتكلفة 15 مليون دولار. فيما وقعت الاتفاقية الثانية مع مساعد المدير العام بالبنك التجاري اليمني محمود محمد حبوب بمبلغ ثلاثة ملايين دولار، ووقعت الثالثة مع مدير عام بنك اليمن والكويت محمد علي ناطور بمبلغ ثلاثة ملايين دولار. وعقب التوقيع أشار رئيس الجمعية اليمنية للبنوك أحمد الخاوي إلى أهمية الاتفاقيات في تعزيز التعاون والاستثمار في مختلف المجالات بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية. واعتبر التوقيع أحد الآليات والعوامل المساهمة في تعزيز التبادل التجاري بين اليمن والسعودية من خلال إتاحة الفرصة للمستورد اليمني باستخدام تلك الخطوط لتميزها بالسرعة في تفعيل التبادل التجاري بين الجانبين. ودعا البنوك اليمنية والعربية والأجنبية والمؤسسات المالية والاقتصادية للسعي لتوفير الأرضية الصالحة والسليمة لزيادة الاستثمارات العربية إلى جانب تسهيل حركة رؤوس الأموال والسلع والبضائع والخدمات إلى جانب العمل على زيادة حجم التجارة البينية بين الدول العربية. من جانبه، أشار مدير عام برنامج الصادرات بالصندوق السعودي للتنمية أحمد محمد الغنام إلى أهمية الاستفادة من هذه الفرص المعززة للتجارة بين البلدين. ولفت إلى أن التطوير والتنمية للتجارة أصبحت تمثل أولوية قصوى في إطار سعي المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة ما يواجهه العالم في الوقت الراهن من أزمات وفي مقدمته الأزمة المالية العالمية إلى جانب الأزمات الأخرى مثل أزمة الغذاء. وقال: "كل تلك الأزمات تحتم علينا أن نعمل سوياً وأن ننظم المنظومة العربية في عملنا التجاري بما يحقق ويخدم مصالحها كونها ستشكل كتلة قوية تساعد على مواجهة الأزمات". ونوه بأهمية الاتفاقيات ودورها في تعزيز وتسهيل التبادل التجاري بين اليمن والسعودية من خلال تقديم التسهيلات للقطاع الخاص في عملية الاستيراد من المملكة وتسديد المبالغ المستحقة على أقساط تمتد إلى ثلاثة سنوات بفوائد بسيطة جدا. حضر التوقيع السفير السعودي بصنعاء علي محمد الحمدان.