أعلنت المدرسة الديمقراطية- الأمانة العامة لبرلمان الاطفال- انسحابها من الموتمر الإقليمي لتمكين الشباب، معللة انسحابها ب"عدم وضوح المؤتمر وجدية اهدافه، وعدم اعتماده المنهجية في التعامل مع المنظمات"، في نفس الوقت الذي حملت مسئولية رفض التجربة التي قدمتها على عاتق وزير الشباب الذي وجه الدعوة للمشاركة، ومنظمة رعاية الأطفال، ووكالة التنمية الامريكية، والجهات الداعمة. وأصدرت المدرسة الديمقراطية بياناً بهذا الخصوص، تورد "نبأ نيوز" فيما يلي نصه:
بالاشارة الى الدعوة التي تلقتها المدرسة الديمقراطية من الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة الاشرافيه للموتمر للمشاركة وعرض تجارب المدرسه مع الشباب وعرض المواد التوعوية التي أنتجتها مع الشباب خلال عقد الموتمر. وعليه تم ارسال احدى تجارب المدرسة مع الشباب وهي مجلس شورى الشباب الى اللجنة المختصة وترشيح احد الشباب لعرضها والمشاركة في الموتمر حيث وابلغنا اليوم شفويا من قبل اللجنة أن التجربة غير صالحة للعرض مع عدم إبداء أي أسباب منطقية ولا نعرف من هي اللجنة المختصة التي يحق لها تقييم أنشطة المجتمع المدني وهل هي ذات كفاءة لهذا العمل أو أنها تتلقى توجيهات من أشخاص بالقبول أو الرفض. والمدرسة الديمقراطية تنسحب من المشاركة في هذا الموتمر لعدم وضوحه وجدية أهدافه وتحمل المسئولية وزير الشباب الذي وجهت الدعوة للمشاركة ولا يعلم ما يدور خلف الكواليس ونحمل منظمة رعاية الأطفال وكالة التنمية الامريكية الجهات الداعمة للموتمر المسئولية عن هذا التصرف من قبل اللجنة التي لاتعتمد منهجيه في التعامل مع منظمات المجتمع المدني. علما بان تجربة مجلس شورى الشباب اليمني للفترة السابقة حضت باهتمام رئاسي وحكومي وحزبي ومنظمات المجتمع المدني وعرضها كتجربة فريدة في أكثر من محفل شبابي عربي أخرها في موتمر مجالس شورى الشباب في الشارقة وتضم 111 شاب وشابه من جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ناقشوا فيها قضاياهم منها البطالة والتطرف والإرهاب والتعليم والحزبية الخ خلال سنوات انعقاد دورات المجلس. وحاليا يتم الإعداد للمرحلة الثانية للمجلس الجديد برعاية كريمه من الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى لعقد الاجتماعات الدورية للمجلس واستكمال مرحلة استقبال الترشيحات ل 111 شاب وشابه للانضمام الى المجلس.