توظف الملكة اليزابيث الثانية التي ستبلغ الثمانين من العمر في 21 نيسان/ابريل، 1200 شخص وتملك عددا من القصور ولديها مجموعة من الطوابع النادرة في العالم، لكن هذا لا يضعها في مرتبة متقدمة بين اثرياء بريطانيا. وتأتي الملكة التي تبلغ ثروتها الشخصية 270 مليون جنيه استرليني (390 مليون يورو) في المرتبة 180 في قائمة اثرياء بريطانيا لسنة 2005 التي اعدتها صحيفة "صنداي تايمز" وبينهم 14 امرأة. فالملكة اليزابيث الثانية اقل ثراء بمرتين من جي كي رولنغ التي ابتدعت شخصية هاري بوتر، لكنها اغنى قليلا من المغنية مادونا. وياتي مبلغ 100 مليون جنيه استرليني من ثروة الملكة من محفظة اوراق مالية. وتبلغ قيمة املاكها العقارية نحو 80 مليون جنيه وخصوصا قصرا بالمورال في سكوتلندا وسندرينغهام في نورفولك، شرق بريطانيا. ولديها مجوهرات ومجموعة طوابع هي الاهم في العالم، وسيارات فاخرة وخيول سباق. كما تملك بعض الاعمال الفنية التي تقدر بنحو مليوني جنيه استرليني. لكن هذه المجموعة الخاصة تشكل نقطة في بحر المجموعة الملكية التي تضم تسعة الاف لوحة تقدر بنحو عشرة مليارات جنيه. وكان يمكن لهذه المجموعة ان تجعلها بين الشخصيات العشرين الاكثر ثراء في العالم لو كانت تملكها. ورغم ثروتها، لا تستطيع الملكة توفير احتياجاتها الخاصة واحتياجات ابنائها ولذلك كلفت دافعي الضرائب البريطانيين نحو 7،36 مليون جنيه استرليني خلال السنة المالية 2004 - 2005. وهو مبلغ يقل بكثير عما كانت تتلقاه حتى سنة 1993 (3،87 مليون جنيه استرليني). ومنذ ذلك الحين، تقول الشائعات المغرضة انه يجري تنبيه العاملين لدى الملكة الى عدم السير على السجاد الفاخر حتى لا يتلف.