شكا عدد من التجار المستوردين عبر ميناء الحديدة من سوء تعامل إدارتي الثمن والمعاينة بجمرك ميناء الحديدة. وقال التجار أن الإدارتين تمارسان معاملة تعسفية بمعايير مزدوجة معهم من خلال تأخير بضائعهم بشق الحاويات بطريقة ابتزازية بالرغم من وجود تقنية حديثة في الكشف على الحاويات عبر الأشعة في أسرع وقت ممكن إلا أن إدارة المعاينة تتعمد التأخير مما يؤدي إلى تكبد المستوردين لخسائر فادحة فضلا عن تلف البضائع المتأخرة سيما وأنها مواد غذائية. وحمل التجار إدارتي الثمن والمعاينة المسؤولية الكاملة عن تأخيرهم لشحنات السكر التابعة لهم والتي أدى تأخرها في الميناء إلى استغلال التسعيرة من قبل بعض التجار ضعاف النفوس الذين يقومون ببيعه بأسعار باهظة بحجة عدم توفره في السوق. كما أن إدارة الثمن تقوم باعتماد سياسة هوجاء فيما يتعلق بفواتير الشراء وأسعار بلد المنشأ والاعتماد على الاجتهادات الشخصية في تحديد اسعار مخالفه لما هو موجود في الفواتير الاصلية.. وطالب التجار من مصلحة الجمارك وهيئة مكافحة الفساد بإنزال لجنة بصورة سرية للتحقق والتأكد من ذلك ما لم سيضطروا آسفين لمقاضاة مصلحة الجمارك. يشار إلى أن أسعار السكر شهدت ارتفاعا خياليا حيث بلغ سعر الكيس عبوة 50 كيلو جرام إلى 10,000 ألف ريال سعر الجملة الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الكثير من العصائر والمشروبات التي يقبل عليها سكان الحديدة كثيرا خلال فصل الصيف.