كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن احتجاز السلطات الأمنية بالمكلا ل(10) مهندسين من كادر محطة كهرباء الريان المركزية في محافظة حضرموت على ذمة التحقيقات في حادث الحريق الذي التهم المحطة فجر أمس الاحد، والذي كشفت التحريات الأولية عن تورط عناصر في الحراك بالحادث. وفيما رفضت الجهات الأمنية الكشف عن هوية عناصر الحراك التخريبية، فإن مصادر محلية أكدت ل"نبأ نيوز" أن عمليات تعقب للمتورطين بدأت منذ صباح اليوم الاثنين، وأن هناك ما بين (4 – 5) أشخاص تدور الشبهات حولهم، بينهم ثلاثة عناصر من أرباب السوابق المطلوبين للجهات الأمنية على ذمة قضايا مختلفة.. وأكدت أن الحراك يحاول بذلك خلق مشكلة بقصد تحريك الشارع، وإعادة أعمال الشغب، وزعزعة الاستقرار الذي تعيشه حضرموت بشكل عام منذ فترة طويلة. وبحسب معلومات تحرتها "نبأ نيوز"، فإن الحراك باشر صباح نفس يوم حادث الحريق الحشد لمسيرة احتجاجية، ووجه الدعوة لعناصره للتجمع أمام مستشفى "السلامة" بمنطقة "الديس" في الساعة الخامسة من عصر أمس الأحد، وشوهدت سيارتي أجرة تقوم بتوزيع الفوانيس في نفس الموعد على العناصر التي تجمعت أمام المستشفى.. وقد نظم الحراك بعد صلاة المغرب مسيرة بالفوانيس بمنطقة "الديس"، انضمت إليها مجاميع من المواطنين العاديين بصورة عفوية، قبل أن يكتشفوا أن الحراك هو من يقف وراء المسيرة، والذي تجلى ذلك بعض قيام عناصره باحراق الاطارات، وقطع الطرق بالحجارة، وتنفيذ أعمال شغب واعتداءات على المارة، تدخلت السلطات على أثرها وقامت بتفريق المتظاهرين، واحتجاز ثلاثة من المتورطين بأعمال الشغب. وبحسب مصادر حكومية، فإن السلطات قامت اليوم بالربط بمولدات اسعافية من عدة مناطق أخرى، وأن نحو (20) ميجاوات تم توفيرها اليوم الاثنين، وقد ترتفع الى (30) ميجاوات بنهاية الأسبوع الجاري، كحل مؤقت ريثما يتم تعويض المولدات التي أتلفها الحريق.