يدشن الإتحاد العام لنساء اليمن يوم غد الاثنين بتعز مشروع دعم مكافحة القات والمرآة والشباب والبطالة والتلوث البيئي وكافة مكوناته بالتعاون مع البنك الدولي وبتمويل من الحكومة اليابانية. وكان محافظ تعز حمود الصوفي قد اشار خلال لقائه بمنفذي المشروع بمديريتي القاهرةوالتعزية الى ان قضية القات في اليمن هي اهم القضايا التي تستوجب تظافر كافة الجهود الوطية الرسمية والشعبية والحزبية كونها اضحت ثقافة مستوطنة في اذهان الناس والشباب على وجه التحديد واضحى المجتمع كله يدور في فلك القات منذ السادسة صباحا وحتى ساعات متاخرة من الليل. وشدد الصوفي على اهمية توضيح مخاطر واضرار القات للناس بعد ان اصبح السرطان يفتك بالالاف والمتهم الرئيس القات, وطالب من الصحافة ان تنقل الحقائق بلا زيادة ولا نقصان- في اشارة منه الى افتراءات صحفية طالته شخصيا. وقال: يجب ان تفرق بعض الصحف بين الوطن والحكومة في نقدها السلبي الذي لا يخدم الوطن, وايدته رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني مستشهدة بموقف حدث على هامش مؤتمر عقد في جنيف مؤخرا وشارك فيه يمنيون يمثلون الحكومة والمعارضة, وقالت ان السلطات السويسرية طردت احد ممثلي المعارضة في اليمن لنقده بلده في المؤتمر, وطلبت منه ان يكون ذلك النقد داخل بلده وليس مكانه في مؤتمر خارج اليمن. ونوهت الارياني الى ضرورة ابتعاد المشاركين عن تعاطي القات كونهم قدوة لغيرهم, مؤكدة ان هناك منح ستعطي للشباب والنساء لتنمية مهاراتهم وان تلك المنح تشترط الابتعاد عن تناول القات. جدير بالذكر ان المشروع ينفذ في 7 محافظات تشمل عدن وصنعاء والحديدة وتعز وأب وذمار وحضرموت بتكلفة مليونين و560 ألف دولار، ويستمر عامين، ويهدف الى التوعية المجتمعية باضرار القات وإعداد البرامج والأنشطة بين أفراد المجتمع والأسر والأطفال والشباب من خلال إقامة النوادي وتدريبهم وتأهيلهم على كيفية إقامة مشاريع صغيرة وإدارتها وكيفية محو أمية الأسر وتدريب وتأهيل الأسر الفقيرة وتقديم المنح والقروض لتدوير المشاريع واختيار الشباب والشابات من الأحياء الأشد فقراً وإقامة شراكة مع المجالس المحلية.