صرخة عطش من قلب تعز المحاصرة    المجتمع ميدان لمعركة الوعي    وزارة الأوقاف تعلن تدشين أعمال موسم الحج القادم    نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.3 في المائة خلال النصف الأول من 2025    إدارة تنمية المرأة بالحصين تدشن دورة تدريبية في الإسعافات الأولية    وزير الخارجية يلتقي المبعوث رفيع المستوى لبرنامج الأغذية العالمي إلى اليمن    تدشين فعاليات موسم نجم البلدة السياحي لعام 2025م بالمكلا    معهد امريكي السلام في اليمن يتطلب وضع حزب الاصلاح بقوائم الإرهاب الامريكية    مصر تسدد مليار دولار    "بعدان وبيت بوس" يسجلان أعلى نسبة في كمية الامطار المتساقطة    بنك في صنعاء يعلن نقل مقره الرئيسي إلى عدن    فضيحة أكاديمية.. جامعة إب تمنح شهادات لقيادات حوثية دون حضور أو مؤهلات    الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن    برشلونة يعلن رحيل لاعب وسطه بابلو توري إلى صفوف فريق ريال مايوركا    العبث بمصائر الشعوب    دعوة للمشاركة في أداء صلاة الاستسقاء غدا الأربعاء 10 صباحا    نجاح اختتام الاختبارات التحريرية للشهادة التكميلية بمدارس تعليم القرآن الكريم    المدير العام لفرع الهيئة العامة لحماية البيئة بساحل حضرموت تؤكد الأهمية البيئية لظاهرة موسم البلدة    امين عام مؤتمر حضرموت الجامع يلتقي قيادة الهيئة التنفيذية في المكلا ويشدد على توحيد الجهود لخدمة المواطنين    الرئيس الزُبيدي يعود إلى العاصمة عدن بعد زيارات عمل خارجية    75 هجوم يمني على الكيان    ترامب يحدد 50 يوما لانهاء القتال في أوكرانيا    مناقشة دعم الصليب الأحمر لمشاريع تنموية وإنسانية في البيضاء    زفاف جماعي رابع عشر ل 38 عريساً وعروس بالبيضاء    عقوبات أمريكية جديدة تطال شركات مرتبطة بمليشيا الحوثي الإرهابية    إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من اليمن    الشيخ بريك صمودة : المهرة لن تفرط بأمنها واستقرارها ونرفض أي جموع من خارج المحافظة    كنز دفين منذ 5500 عام.. اكتشاف مقبرتين داخل "أهرامات" في بولندا!    تعرف على رحلات طيران اليمنية اليوم الثلاثاء    بلاتر يفتح النار على السعودية    أخطاء شائعة في تناول الأدوية قد تعرض حياتك للخطر!    الوزير البكري يوجه بمتابعة أرضية ملعب نادي الجلاء بعدن    عبدالفتاح إسماعيل ابتهج بمقتل سالمين وأرتعب وخاف عندما رشح للرئاسة    مستشار ألمانيا.. "إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل الغرب"    مستشار رئيس المجلس الرئاسي يعزي الرئيس البيض في وفاة شقيقه    تدشين موسم حصاد التمور ومشروع التجفيف بمديرية التحيتا    ريال مدريد يعلن عن رابع صفقاته الصيفية    "نيويورك تايمز" تعترف بتعمّد أمريكا قصف مركز إيواء المهاجرين بصعدة    طارق صالح يرفض الحضور إلى عدن ويصف العليمي بالفاشل    الشرعية اليمنية والانهيار من الداخل.. لن تستطع تقديم نموذج حكم محترم    حلم تلاشى تحت وطأة صفعات قوية    بيان للرأي العام    سلسة مطاعم شهيرة في صنعاء تتجه لاغلاق أبوابها    برشلونة يضم السويدي روني بردغي حتى 2029    اجتماع موسع لمناقشة وإقرار خطة وزارة الثقافة والسياحة للعام 1447ه    الحوثيون يتحدون الاتفاق الأممي ويعززون الانقسام النقدي بتزوير عملات جديدة    سينر: ويمبلدون حلم.. وألكاراز: تنافسنا ساعدني على التطور    مدينة تعز .. السكان يواجهون عطشًا غير مسبوق واتفاق إدارة إمدادات المياه يواجه كوابح سنوات الحرب    بطل مونديالي جديد من إيطاليا    نصائح عملية للحد من التعرق المفرط في الصيف    حنان مطاوع تعود إلى المسرح بعد غياب 10 سنوات ب"حتشبسوت.. العرش والحب"    الامم المتحدة: تفشي شلل الأطفال في 19 محافظة يمنية    تدمير مستوطنة أثرية جنوب صنعاء وسط صمت رسمي    مرض الفشل الكلوي (12)    للتخلص من حصوات الكلى... 5 علاجات طبيعية يمكنك اتباعها في المنزل    يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟    أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟    العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمم المتحدة تنشئ منبرا لتسعير خدمات الطبيعة
نشر في نبأ نيوز يوم 20 - 07 - 2010

يعتمد العالم على مجموعة من الخدمات المتنوعة التي توفرها الطبيعة مثل تنقية المياه باستخدام الغابات وعمليات التلقيح من خلال النحل واستخدام جينات النباتات البرية في استنباط محاصيل غذائية أو ادوية جديدة.
ولكن إذا تقرر منح الطبيعة ثمن هذه الخدمات .. كم ستكون التكلفة؟
في الحقيقة تستبعد مثل هذه القيمة في معظمها من الحساب في الاقتصادات الوطنية ومن الاسعار والاسواق بما يجبر الشركات والحكومات على الاعتراف بها وتكون النتيجة التوجه نحو التنمية على حساب الحفاظ على البيئة.
واقترحت عدة دول بالامم المتحدة إنشاء كيان جديد يطلق عليه اسم "المنبر الحكومي للعلوم والسياسات بشأن خدمات التنوع الحيوي والنظام البيئي" لتقديم المشورة فيما يتعلق بتقييم الطبيعة وأهداف الحفاظ على البيئة.
وقال بافان سوخديف المشرف على الدراسة الخاصة بمبادرة الامم المتحدة لاقتصاديات النظم البيئية والتنوع الحيوي التي نشرت هذا الأسبوع تقريرا عن الشركات والتنوع الحيوي إن عملية القياس يجب أن تكون من أولى الاولويات.
وأضاف "عندما تقول دولة "لنعمل على زيادة التنوع الحيوي" فإن هذا الأمر صعب للغاية لانها لا تستطيع قياس التنوع الحيوي.
"هذا تحد كبير أمام المنبر الحكومي للعلوم والسياسات في مجال التنوع الحيوي والنظام البيئي وهو تحديد مجموعة محددة من أدوات القياس. التسلسل المنطقي يقضي أولا بتحديد معنى التنوع الحيوي والامور التي يتم قياسها ثم الاتفاق عليها حتى تقوم الدول بالقياس بنفس الطريقة تقريبا".
ومن المتوقع أن تقر الجمعية العامة للامم المتحدة إنشاء المنبر رسميا في وقت لاحق العام الحالي.
وقال أكيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة "المنبر يجمع أفضل العلماء في العالم تحت هيئة حكومية دولية حتى تتمكن الحكومات من طرح أسئلة محددة على هذه الهيئة كي تقدم لها المشورة".
وفي خطوة سياسية لاحقة أدرج على جدول أعمال اجتماع للامم المتحدة يعقد في اليابان في أكتوبر تشرين الاول برنامج "لتوفير وتبادل المنفعة" للدول التي توجد بها نباتات وأنواع أخرى ذات قيمة بالنسبة للزراعة وصناعة الدواء.
والهدف من هذا البرنامج منح تلك الدول نصيبا من المكاسب الذي يحققها تطوير المنتج. وقال شتاينر "لهذا الامر مردود كبير على الفائدة الاقتصادية من الحفاظ على التنوع الحيوي".
وتقدر تقارير الامم المتحدة قيمة الضرر الذي يلحق برأس المال الطبيعي الذي يشمل الغابات والمستنقعات والمراعي من 2 الى 4.5 تريليون دولار سنويا وهو رقم يتم استبعاده عند قياس حجم الاقتصاد العالمي أو الناتج المحلي الاجمالي.
وقال الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية إن من بين 48 ألف نوع اعتبرت مهددة بالانقراض منذ 2009 فإن نحو اثنين في المئة انقرض بالفعل أو اختفى.
وأحد اسباب صعوبة الحفاظ على الطبيعة تتمثل في مشكلة تقييم خدماتها المتنوعة باستخدام معايير السوق.
وفي مجال مكافحة التغيرات المناخية جرى تطوير أسلوب اقتصادي محدد يثمن الهواء الخالي من الكربون في إطار نظام تابع للاتحاد الأوروبي للاتجار في الانبعاثات بتحديد حصص من الكربون يمكن الاتجار فيها.
ورغم أن بعض الخدمات التي تقدمها الطبيعة من الممكن الاتجار فيها بنفس طريقة الاتجار في السلع مثل اقتراح بطرح "سندات للغابات المطيرة" تدفع للحياة البرية للغابات والمياه النقية ومخزون الكربون فإن معظم عناصر التنوع الحيوي لا يمكن تثمينها والاتجار فيها بطريقة مباشرة.
وقال جوشوا بيشوب رئيس الخبراء الاقتصاديين في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية "ربما يجب أن نفكر في التنوع الحيوي بشكل ابعد قليلا عن سوق الكربون وأقرب إلى سوق العقارات. هناك أصول مميزة للغاية وفريدة جدا يمكن تصنيفها وتثمينها لكن لا يمكن تبادلها. "إنها ليست سلعة مثل ثاني أكسيد الكربون."
وفي تقريره الخاص بقطاع الاعمال والتنوع الحيوي قال برنامج الامم المتحدة للبيئة هذا الاسبوع إن فرصا في القطاع الخاص ترتبط بشكل غير مباشر بمفهوم الحفاظ على البيئة مثل السياحة البيئية والغذاء العضوي بدأت تنتعش.
وقال سوخديف ان وجود أسواق للغابات مازال أمرا قائما مشيرا إلى اتفاق لجمع نحو أربعة مليارات دولار للدول التي توجد بها الغابات الاستوائية حتى لا تقطع أشجارها.
وأضاف "الامر معقد لكني أعتقد في الوقت نفسه ان هناك إرادة كبيرة .. سيستغرق الامر بعض الوقت." "رويترز"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.