أكدت دار الإفتاء المصرية إن الاختلاط بين الرجال والنساء ليس محرما، بل هو جائز ومطلوب إذا كان القصد منه هدف نبيل، وكل من الجنسين يلتزم بما شرعه الله تعالى من الالتزام، بغض النظر لكل من الرجل والمرأة، وأن تكون المرأة ملتزمة بالزي الشرعي المحتشم الذي لا يصف ولا يشف. وأوضحت "الإفتاء" في فتوى للدكتور علي جمعة ردا علي سؤال حول إذا كان الدين قد أمر بفصل الرجال عن السيدات يوم عقد القران، إنه لا مانع من حضور الرجال والنساء عقد القران، ما دام أن كلا من الرجال والنساء ملتزمون بأوامر الشرع بعيدا عن الإغراء والإثارة. واستشهدت الفتوي بالآية القرآنية: { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَي لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...} النور: 30، 31.