اشتعلت حلبات المواجهة مع القاعدة في أبين بمعارك ضارية في أعقاب كمين نصبته مجاميع مإرهابية لحملة عسكرية أعطبت خلالها نحو طقمين بهجوم بالقاذفات، وأصيب قائد أمني بجراح، ونجا قائد أحد الوحدات العسكرية من كمين، وسقط عدد من الأفراد بين شهيد ومصاب، والمعارك ما زالت على أوجها. وأفادت مراسلة "نبأ نيوز": أن عناصراً إرهابية نصبت كميناً لحملة أمنية كانت متوجهة من مودية الى لودر، وباشرت بمهاجمتها بالقاذفات والاسلحة الرشاشة في منطقة قرب "خديرة"، فأعطبت اثنين من الأطقم الأمنية، فيما سقط شهيدين وما لا يقل عن (6) مصابين- بعضهم بحالة خطرة- في اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين. وفيما تفيد المصادر بنجاة قائد أحد الألوية العسكرية من كمين قرب "السلامية" واصابة ثلاثة من مرافقيه، يعتقد أن أحدهم فارق الحياة بعد اسعافه، فإن مصادر رسمية أكدت ل"نبأ نيوز" تعرض مدير الأمن السياسي السابق لمديرية "أحور" العقيد عبيد علي مبارك للاصابة، وإصابة خبير متفجرات "علي الحالمي" بجراح مختلفة خلال محاولة ابطال عبوة لاصقة تم تركيبها بسيارة مدير الأمن "مبارك" التي كانت تقف بجوار الأمن السياسي، غير أن العبوة انفجرت عليهما، فأصيب كلاهما. وتؤكد المصادر: أن معاركاً مفتوحة تدور منذ الصباح وما زالت مستمرة في منطقة جبلية وعرة على مشارف لودر، حيث تتحصن الجماعات الارهابية التي تضم بين صفوفها عناصراً للقاعدة وأخرى تابعة لمليشيات الحراك الانفصالي المسلحة..مشيرة إلى أن خسائر الجماعات الارهابية غير معروفة، غير أن شهود عيان منأفراد الجيش أكدوا سقوط قتلى ومصابين قامت الجماعات الارهابية بإخلائهم في الحال الى مكان مجهول. هذا وعلمت "نبأ نيوز" قبل لحظات أن الطيران الحربي حلق في المنطقة الواقعة بين مودية ولودر وأطلق صاروخين على أحد المعاقل الارهابية، غير أن واصل التحليق فيما يعتقد أنها مهمة رصد أكثر مما هي هجومية.. وسننوافيكم بالتطورات حال وصولها...