كثر الحديث عن بطولة دورة خليجي 20، والمزمع إجرائها في مدينة الوحدة والتوحد، مدينة الوفاء والإباء عدن الباسلة عاصمة اليمن الشتوية والعاصمة الاقتصادية . وبرغم التشكيك الذي تقوده مجموعة امتهنت طريقة الاستجداء وتروج الإشاعات عن اليمن من أولئك الذين يقولون قولاً وبهتاناً عظيماً إنهم حفنة من المستأجرين ممن لا يخدمون إلا أنفسهم والشيطان، ومن خلال وسائل الإعلام المضادة في بعض الدول العربية الشقيقة التي سارت ومازالت في الطريق العكسي لسياسات دولها وحكوماتها حيث توجد في هذا الإعلام أقلام تملأ أنفس أصحابها بالحقد والعصبية المناطقية والطائفية والقومية وهي تعمل على الإثارة والتحريض ضد اليمن واليمنيين وتركت في فضائها حيزاً كبيراً مليء بالكراهية والحقد والحسد. وقد حاولت ومازالت تحاول وضع الأشواك في طريق خليجي 20 وتعمل جاهدة على تشويه الصورة الجميلة ليمننا الحبيب يساعدها في ذلك بعض وسائل الإعلام الداخلي التابع لبعض القوى السياسية والتي دأبت السير باليمن إلى ساحات الأزمات والصراعات القبلية والحزبية والممولة من عتاولة الفساد والتخريب في الداخل. ومن هنا يأتي دور المغتربين اليمنيين في إيضاح الحقائق للأشقاء ودحر الأكاذيب التي يتبناها الأزلام ويروج لها هؤلاء اللذين لا يريدون لليمن أن يكون في مصاف الدول المتقدمة. فالمغترب اليمني هو الوسيلة الإعلامية القوية للوطن والذي يستطيع أن يحمي وطنه ووحدته وإظهار الوجه الحقيقي والمشرق ليمن 22 مايو1990م. فعلى كل مغترب يمني أن يجعل من نفسه قلماً شريفاً يخدم اليمن الحبيب، نحن نعلم وانتم تعلمون وآخرون أن هناك تياراً انتهازياً في أواسط مغتربينا يعمل على نقل الصورة السلبية والسيئة التي يرسمها الحراك القاعدي ويستنسخها بين أبناء الجاليات اليمنية من اجل تمزيق الأواصر الأخوية والاجتماعية بينهم. وعلى الأخوة المغتربين أن يكونوا يقضين ومنتبهين جيدا لمثل هؤلاء المتطفلين الحاقدين الذين يقومون بالترويج للإشاعات الكاذبة بين صفوف المغتربين وفي أواسط المجتمعات الأخرى اخذين من بعض السلبيات التي قد تحدث هنا أو هناك كأمر طبيعي حجج لهم متناسين الايجابيات التي نعيش في ظلالها داخل الوطن اليمني الحبيب، فهؤلاء قد أضحوا مكشوفين ونستطيع إن نجعلهم منبوذين في الساحة لماذا لا نتعلم حب الوطن من أبناء الشعوب الأخرى ولماذا لا نجعل اليمن أولاً في كل شيء بحياتنا؟ وخليجي 20 هو المقياس الحقيقي لمدى حب المغترب اليمني لليمن من خلال نقل الصورة الجمالية التي تختزنها الأرض اليمنية أمام الأخوة الأشقاء والأصدقاء وتعرية أقاويل الخبثاء من مرجفين ومزايدين وعملاء، وعلى الأشقاء والأصدقاء إن يعلموا إن اليمني محباً ودوداً لضيوف اليمن وكل زائر أو مقيم في اليمن هو ضيفنا جميعاً وما يسعده يسعدنا وما يسوء له يسيء لنا جميعاً. فعلينا معشر المغتربين إن نبدأ فعاليات خليجي 20 من ألان ومن خلال تطمين إخوانا وأشقائنا الذين نعلم إنهم أكثر حبا لليمن من هؤلاء اليمنيين الذين يعملون في الظلام لتشويه صورة اليمن وعلينا إن نقوم بنشر الوعي بين أفراد الجاليات اليمنية وتوعية وإرشاد أبنائنا وغرس المفاهيم والقيم اليمنية وحب اليمن وإعطائهم الصورة الجميلة عن وطن 22 مايو1990وتعريفهم بما كان يقوم به الحكم الشمولي من جرائم وانتهاكات وقتل وسحل وتشريد واستيلاء على ممتلكات الآخرين بحجة التأميم وذلك من اجل غرسها في نفوسهم وقلوبهم وعقولهم فلا نتركهم ضحايا لهؤلاء الخفافيش الذين ينقلون كل ماهو سلبي إليهم هذه هي مسئولية المغترب اليمني اتجاه وطنه. [email protected]