وجهت إلى شاب نيويوركي تهمة التخطيط لقتل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، حيث تقول السلطات الفدرالية الأميركية قولها ان أيان روتونو (23 سنة) من مدينة "غريس" في نيويورك، والذي وصف بأنه "المفجر (المحتمل) المقبل لمدينة أوكلاهوما"، اعتقل ووجهت إليه تهمة التخطيط لقتل بوش. وأشارت الشبكة إلى ان محكمة فدرالية في بافالو اتهمت روتونو أمس الأول الثلاثاء بالتوقيت المحلي "بالتهديد عن معرفة بقتل أو خطف أو أذية الرئيس الأميركي الأسبق جسدياً". ووفقاً لوكالة "يو بي آي" انه في حال إدانته قد يمضي الشاب في السجن عقوبة تصل إلى 10 سنوات. ويذكر ان روتونو قال مراراً لعملاء في الاستخبارات انه ينوي قتل بوش، وخطط للتوجه إلى واشنطن أو تكساس لتنفيذ ذلك، لكنه بعدما ملأ شاحنته بالأسلحة سلم نفسه إلى الشرطة في مدينة أويفو بنيويورك في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي. وقال عميل الاستخبارات جويل بلاكيربي في شهادة خطية ان روتونو يعتقد بأن الحكومة الأميركية فاسدة ومهمته هي "القيام بكل ما يلزم لوقفها، وهو يطلب الانتباه للآرائه وسيكون أكثر من سعيد بالمضي بذلك وقتل كل من يعترض طريقه". وقال الشاب للعملاء في مرحلة انه سيطلق النار من مسدسه في أحد الأماكن بواشنطن كي يلفت انتباه السلطات متوقعاً أن يتم حينها اعتقاله أو قتله على يد العناصر الأمنية. وبحسب ما جاء في الشهادة الخطية قال روتونو "أنا أعلم أين أجد الرئيس بوش في مزرعته بتكساس ولن أتوقف عن ذلك". ونقل جهاز الاستخبارات عن الطبيب النفسي أنطوني ياكونا إصدارة تحذيراً يدعو لعدم الإفراج عن روتونو. وقال ياكونا انه في حال تركه فسيكون "مفجر مدينة أوكلاهوما المقبل"، معتبراً انه يشكل خطراً مباشراً على "الموظفين الحكوميين الفدراليين". ويبقى روتونو قيد الاعتقال بانتظار موعد جلسة استماع تبحث فيها مسألة إطلاقه بكفالة مالية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.