أشارت دراسة أميركية أجراها باحثون من جامعة "فرجينيا كومون ويلث" إلى أن الذكاء العاطفي لا يقتصر تأثيره على العلاقات العاطفية وحسب بل يؤثر إيجابياً أو سلبياً في أداء الموظفين في العمل. وقالت مصادر إعلامية :"أن الباحثين يربطون بين درجة الذكاء العاطفي لدى الموظف وبين كفاءته وقالوا :"أن السيطرة على الانفعالات تعد جزءاً أساسياً من الذكاء العاطفي في العمل وتتضمن القدرة على التعرف إلى مشاعر الآخرين والتعامل مع ثقافات وبيئات مختلفة. وأضاف الباحثون أن الذكاء العاطفي يتضمن مهارات اجتماعية منها القدرة على قيادة التغيير بفاعلية وبناء وقيادة فرق العمل والقدرة على الإقناع. وأكد الباحثون أن انخفاض معدل الذكاء العاطفي يحيط الموظفين بمشاعر سلبية تؤثر في أدائهم ومنها الخوف والغضب والعدوانية ما يؤدي إلى استهلاك قوة هائلة من طاقة الأفراد عبثاً عوضاً عن توجيهها في الإنتاج ويؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية والغياب عن العمل وقطع الطريق في وجه العمل التعاوني البناء.