في سبعينات القرن الماضي، قاموا بتصفية المئات من خيرة الرجال من علماء، ووجاهات اجتماعية، ومثقفين بتهمة ولائهم وعمالتهم للسلاطين، فترملت النساء وتيتم الأبناء، وعاشوا سنيناً من الحرمان جراء ذلك.. وكان "حسن باعوم" واحداً ممن قادوا أعمال التصفيات الجسدية حينها.. وها هو اليوم أمامكم يضع يده في يدي السلاطين متبركاً بها.. ماذا يقول لعائلات ضحاياه الذين أزهق أرواحهم تحت ذريعة العمالة للسلاطين..!؟