أناب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي غادر الرياض متوجهاً إلى الولاياتالمتحدة الأميركية لإجراء بعض الفحوصات بعد إصابته بانزلاق غضروفي الاثنين 22/11/2010 أخيه ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز بإدارة شؤون المملكة فترة غيابه. وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له الاثنين "نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية نظراً لعزمنا- بمشيئة الله - على السفر خارج المملكة هذا اليوم الاثنين، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة". وجاء في بيان آخر صدر عن الديوان الملكي "غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود اليوم الاثنين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإجراء بعض الفحوصات الطبية". وكان وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة طمأن شعب المملكة على صحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأنه سيستكمل العلاج في الولاياتالمتحدة الأميركية، وقال الربيعة في جواب على سؤال لمندوب التلفزيون السعودي الليلة الماضية، "أطمئن الجميع أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصحة جيدة وهو في وضع مستقر". وتابع الربيعة تعودنا من خادم الحرمين الشريفين "كذلك نهج الشفافية الذي أكده لنا وللجميع في بيان الديوان الملكي، وكما ورد في البيان الذي صدر منذ يومين أن خادم الحرمين الشريفين فقط يعاني من انزلاق غضروفي وتجمع دموي أدى إلى ضغط بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسببت بعض الألم، وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر إلى الولاياتالمتحدة الأميركية لزيارة أحد المراكز المتخصصة في العمود الفقري لاستكمال الفحوصات الطبية ومتابعة العلاج"، وأكد وزير الصحة السعودي "أن وضع الملك عبدالله مستقر ويتمتع بصحة وسيعود سالما معافى لقيادة هذا الوطن". وكان الديوان الملكي السعودي أعلن الأسبوع الماضي أن خادم الحرمين الشريفين أصيب بانزلاق غضروفي يتطلب راحة نصح بها الأطباء، وخرج الملك بعد البيان في مقطع تلفزيوني بثته وسائل الإعلام الرسمية السعودية يطمئن فيها مواطنيه على صحته قائلاً إنه بخير. وجاء في البيان الصادرة يوم الجمعة "أن الملك شعر بمزيد من الآلام في الظهر، وأظهرت الفحوصات الطبية إصابته بتجمع دموي مصاحب للانزلاق ما أدى إلى الضغط على الأعصاب.