كشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي الاثنين22/11/2010، عن هوية الأميرة الخليجية التي تتلقى العلاج حالياً في "إسرائيل" قبل ساعات من إجراء عملية قلب معقدة لها غداً في مدينة حيفا، وقالت إنها إماراتية ومن العائلة المالكة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضحت القناة الإسرائيلية حسبما ذكرت وكالة "فلسطين اليوم"، بأن عائلة الأميرة بالخليج العربي وزوجها الذي يتولى منصباً كبيراً بالإمارات اختارت "إسرائيل" لعلاج ابنتهم فيها بناء على طلب طبيبها المعالج لها، والذي اتصل بدوره بعضو الكنيست، أيوب قرا، والذي يشغل أيضاً وزير تطوير النقب والجليل من أجل تسهيل إجراءات دخولها ل "إسرائيل". وفى التقرير الذي بثته القناة الثانية الإسرائيلية على موقعها الإكتروني أيضاً تحت عنوان "الطب قبل كل شىء" قالت فيه إن العائلة الملكية لم تتردد لحظة لإجراء العملية الجراحية المعقدة في قلب الأميرة بعد أن أوصى طبيبها بذلك، ونشرت القناة صورة للأميرة. ونقلت القناة الإسرائيلية، عن أيوب قرا، قوله بأنه قد تلقى مكالمة هاتفية من طبيب يعيش في أوروبا وطلب منه مساعدة ابنة رئيس الإمارات للحضور إلى "إسرائيل" لإجراء العملية الجراحية، وأضاف أنه تحدث مع مسؤولي وزارة الداخلية الإسرائيلية وطلب منهم إصدار تأشيرة دخول لها، وبالفعل هبطت الأميرة الإماراتية برفقة زوجها "إسرائيل" يوم الخميس الماضي. وأوضحت القناة بأن الأميرة دخلت مستشفى "رمبام" في حيفا مساء أمس، حيث من المتوقع إجراء العملية الجراحية لها غداً، وكشفت القناة الثانية طبقاً لما صرح به عضو الكنيست القرا بأن زوج الأميرة الشخص الرئيسي بالإمارات والذي يشغل ابن عمه وزيراً بإحدى الإمارات النفطية أنه إذا تم شفاء زوجته واسترد صحتها بشكل جيد، سيعتزم البدء في إنشاء مركز طبي كبير في حيفا بتمويل خليجي بالكامل لاستيعاب المرضى من العالم العربي، وإرسال الأطباء العرب لاكتساب المهارات المهنية من الأطباء الإسرائيليين. وأضاف الوزير الإسرائيلي في حديثه للتلفزيون الإسرائيلي قائلاً: "إنها خطوة جديدة أخرى تظهر القيم الإنسانية التي تقدمها الدولة والشعب في "إسرائيل" لجلب السلام بصورة أسرع من أي محادثات سلام جرت على مدى العقد الماضي" مضيفاً بأن السلام ليس وثيقة موقعة لكن علاقات إنسانية بين الشعوب، على حد قوله، مشيراً إلى أنه لا يوجد على الدواء الذي يصدر عبر الحدود جملة تفرق بين المريض العربي أو الإسرائيلي وكذلك الطب لا يفرق بين المرضى ويجب أن يكون وسيلة للتقارب بين شعوب المنطقة.