علمت "نبأ نيوز" من مصدر سياسي معارض أن أحزاب اللقاء المشترك بصدد توجيه الدعوة للصحافيين المنضوين في تنظيماتها لمقاطعة الانتخابات التي تعتزم نقابة الصحافيين اليمنيين إجراؤها لانتخاب نقيبها خلفاً لمحبوب علي الذي قدم استقالته في وقت سابق من مارس الماضي. وكشف المصدر أن التوجه القائم هو تأسيس نقابة موازية تحمل الاسم الذي اقترحه التجمع اليمني للإصلاح (نقابة الإعلاميين اليمنيين)، والذي ما زال موضع جدل مع بقية الأحزاب، مشيراً الى أن هناك نقاط موضع خلاف حول النقابة القائمة حالياً بدت لقيادة المشترك من الصعب التفاهم بشأنها، مبرراً بذلك رغبة الانفصال. وحول الأسماء المعارضة التي تم الكشف عن ترشيحها لمنصب النقيب، قال المصدر أنها ستعلن انسحابها في الوقت المناسب. وفي الوقت الذي تعد أحزاب اللقاء المشترك عدة الانفصال النقابي، أعلنت مصادر إعلامية أن عدد المرشحين لمنصب النقيب بلغ حتى يوم أمس السبت (6) مرشحين وسابعهم الدكتورة رؤوفة حسن التي أنابت أحد الصحافيين بسحب استمارة ترشيح كونها تتواجد حالياً في الولاياتالمتحدة. أما المرشحين الستة الآخرين فهم نصر طه مصطفى (رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ)، و(عبد الكريم الخيواني (رئيس تحرير موقع الشورى نت)، وخالد عنتر (نائب مدير تحرير صحيفة 26 سبتمبر)، وأحمد الرمعي ( مدير تحرير صحيفة الميثاق)، وعزت مصطفى ( تحرير صحيفة الثوري)، وعبد الرقيب الجبيحي (إعلام رئاسة الوزراء، وما زال الرقم قابلاً للزيادة خلال اليومين القادمين.