قال مسؤولون إن راهبة كاثوليكية يعرف عنها القيام برحلات لمدينة أتلانتك سيتي للعب القمار اتهمت باختلاس ما يزيد على 850 ألف دولار من مدرسة كانت تتولى الإشراف على مالياتها. وقال مكتب المدعي الأمريكي وفقاً لوكالة الأنباء "رويترز": "إن الأخت ماري تورنتون النائبة السابقة لرئيس الشؤون المالية في مدرسة أيونا في نيو روتشيل في نيويورك متهمة بإرسال فواتير مزيفة للمدرسة لتسديد نفقات شخصية تمت باستخدام بطاقة ائتمان". وقالت وثائق قضائية إن السرقات وقعت بين عامي 1999 و2009 الذي استقالت فيه تورنتون من المدرسة الكاثوليكية، ونفت الراهبة أن تكون مذنبة بتهمة اختلاس اتحادية. وتعرضت المدرسة التي يتعلم فيها نحو خمسة آلاف طالب لانتقادات من خريجين ومانحين لعدم إبلاغها السلطات أبدا عن الأموال المفقودة وذكرها السرقة فقط في استيفاء البيانات الضريبية لعام 2009 والتي أرسلت في شباط لخدمة الإيرادات الداخلية. واصدر مسؤولو المدرسة بيانا قالوا فيه إن المدرسة نفذت ضوابط جديدة للإشراف المالي واستردت معظم الأموال المفقودة. وطبقاً لما ذكره جيف رولاند مدرب لعبة كرة السلة السابق في المدرسة فمن المعروف عن الراهبة ارتيادها لأندية القمار في مدينة أتلانتك سيتي في ولاية نيوجيرزي. وكان مكتب المدعي الأمريكي ذكر في السابق أن السرقة زادت على 1.2 مليون دولار لكنه عاد وعدل المبلغ اليوم ليصبح أكثر من 850 ألف دولار معللا ذلك بخطأ حسابي في السابق. وقال سام تالكين محامي الراهبة تورنتون "نعتقد أن القضية ستحل بطريقة منصفة لجميع الأطراف المعنية."