قررت الكتلة العراقية برئاسة إياد علاوي يوم الاربعاء 15 ديسمبر/كانون الاول المشاركة في الحكومة الجديدة التي كلف نوري المالكي بتشكيلها. وأعلنت ميسون الدملوجي الناطقة باسم القائمة العراقية أن زعيم القائمة أياد علاوي وافق على الانضمام إلى الائتلاف الحكومي الذي سيقوده رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي. وأوضحت الدملوجي أن علاوي وافق على رئاسة المجلس الجديد المسؤول عن قضايا الأمن والسياسة الخارجية. وبحسب الدملوجي سيتولى علاوي رئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا المنشأ حديثا للإشراف على القضايا الأمنية والسياسة الخارجية للعراق. وأضافت المتحدثة أن من المتوقع أن يتم منح علاوي صلاحيات واسعة بصفته رئيسا للمجلس الجديد الذي سيتألف من 20 عضوا. وعقد لقاء بين المالكي وعلاوي في منزل رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري مساء الثلاثاء دام تسعين دقيقة. وقال علاوي عقب اللقاء إنه كان إيجابيا ومثمرا وتناول أحاديث إستراتيجية تتعلق بمستقبل العراق وبناء الدولة"، مضيفا أنهما توصلا إلى رؤى مشتركة للخروج من عنق الزجاجة إلى الاستقرار". من جانبه أكد المالكي أن اللقاء "انصب على آليات ومبادئ وأساسيات بناء الدولة العراقية الموحدة القوية القادرة على حماية مصالح العراق وشعبه". ويأتي هذا التطور الذي من شأنه أن يضع حدا لأزمة تشكيل الحكومة في العراق/ على إثر صفقة سياسية يتولى إياد علاوي بموجبها رئاسة المجلس الوطني للسياسيات الذي يراقب سياسة الحكومة في مجالات الأمن والسياسة الخارجية.