أشارت برقية دبلوماسية سربها موقع ويكيليكس صادرة من سفارة الولاياتالمتحدة في الفاتيكان، إلى أن الكرسي البابوي كان له دور في إطلاق 15 جنديا في البحرية البريطانية أسرتهم إيران عام 2007. البرقية الصادرة في حزيران 2009 والتي أعدت تحضيراً لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفاتيكان، قالت "إن هناك غموضاً يلف صلات الفاتيكان بإيران ومدى نفوذه فيها". وفي برقية أخرى صادرة في آذار 2009 من السفارة الأميركية في بروناي، قال مسؤولون من وزارة خارجية بروناي حسبما ذكرت "الجزيرة نت" نقلاً عن ويكليكس، إنهم يعتقدون أن أسر الجنود البريطانيين الذي تسبب في أزمة دبلوماسية عالمية، كان هدفه إلقاء حبل نجاة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وتقول البرقية -التي كتبها السفير الأميركي في بروناي إيميل سكودون- إن داتين ميمونة من وزارة خارجية بروناي قالت إنها وزملاءها يعتقدون أن أسر الجنود البريطانيين كان هدفه تحويل أنظار الرأي العام الإيراني عن قرار مجلس الأمن رقم 1747 الذي فرض عقوبات مشددة على إيران. ميمونة –وبحسب البرقية- اتفقت مع رؤية السفير الأميركي بأن هناك عدم رضا في الداخل الإيراني عن سياسات أحمدي نجاد "المكلفة لإيران"، والقائمة على تحدي الرأي العام العالمي في موضوع الملف النووي الإيراني.