الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    وزارة الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    الفريق علي محسن الأحمر ينعي أحمد مساعد حسين .. ويعزي الرئيس السابق ''هادي''    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السيول تقتل امرأة وتجرف جثتها إلى منطقة بعيدة وسط اليمن.. والأهالي ينقذون أخرى    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل الوثائق الاميركية السرية .. الزعماء العرب حرضوا على قصف إيران
نشر في الأضواء يوم 01 - 12 - 2010

أثار نشر أكثر من 250 ألف من برقيات السفارات الأميركية حول العالم بما فيها من معلومات كانت سرية بشأن جمع المعلومات الاستخبارية الأميركية والاستراتيجية العسكرية والسياسية للولايات المتحدة، الصدمة والفزع في العديد من العواصم الصديقة لأمريكا، خصوصا وأن بعض هذه الوثائق كشف مايقال خلف الإبواب المغلقة من جانب مسئولي الدول بعيدا عن تصريحاتهم المنمقة أمام وسائل الإعلام.وأعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية أن تسريب البرقيات الاميركية سيؤدى إلي إشتعال ازمة دبلوماسية عالمية. وأشارت العديد من المصادر إلي أن الولايات المتحدة ضاعفت اتصالاتها في جميع الاتجاهات لامتصاص الصدمة وغضب وتوتر حلفائها إزاء ما سربه موقع "ويكيليكس"، ومعالجة تداعيات التسريب، خصوصا وأن البرقيات الدبلوماسية تطول العديد من الشخصيات في دول عدة، بينها بريطانيا وألمانيا وإسرائيل، فضلا عن بعض الدول العربية. ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية مقتطفات من هذه البرقيات السرية المرسلة من السفارات الاميركية الى وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن ويكشف بعضها بين امور اخرى ان عدداً من قادة الدول العربية، خصوصاً قادة المملكة العربية السعودية، يقومون بتحريض الادارة الاميركية على تسديد ضربة عسكرية الى منشآت ايران النووية.ووفقا للغارديان فأن الوثائق تكشف أن القادة العرب كانوا يلحون في اتصالاتهم الخاصة على شن غارة جوية على إيران وأن المسؤولين الأميركيين تلقوا تعليمات بالتجسس على رئاسة الأمم المتحدة. وتكشف المراسلات التي حصل عليها موقع "ويكيليكس" بشأن التحذيرات على الانترنت، عن تقييم واشنطن للكثير من القضايا الدولية البالغة الحساسية، وتشمل هذه القضايا تحولا في العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية، ومخاوف عميقة بشأن حالة عدم الاستقرار المتزايدة في باكستان والجهود الأميركية السرية لمحاربة تنظيم "القاعدة" في اليمن".القادة العرب حرضوا واشنطن على قصف ايران وتحت عنوان "الملك السعودي قال لنا: عليكم ان تقصفوا ايران" كتبت الصحيفة: "حض العاهل السعودي الملك عبد الله الولايات المتحدة مراراً وتكراراً على مهاجمة ايران لتدمير برنامجها النووي، وفقاً لبرقيات دبلوماسية اميركية مسربة تصف كيف حرض حلفاء عرب رئيسيون آخرون على عمل عسكري ضد طهران".وقالت الصحيفة: "تسجل احدى البرقيات ان الملك السعودي توسل في احيان كثيرة الى الولايات المتحدة كي تهاجم ايران لتضع نهاية لبرنامجها النووي. وينقل تقرير عن اجتماع بين الملك عبد الله والجنرال الاميركي ديفيد بترايوس في ابريل 2008 قول السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير قوله ان الملك "قال لكم (للاميركيين) ان تقطعوا رأس الافعى".وتبرز البرقيات ايضاً حرص اسرائيل على الاحتفاظ باحتكارها النووي الاقليمي وكذلك استعدادها لضرب ايران بمفردها ومحاولتها المستمرة للتأثير في السياسة الاميركية.وقدر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في يونيو 2009 ان ثمة نافذة من "ما بين ستة اشهر و18 شهرا من الان وقد يكون ممكنا خلالهاها منع ايران من حيازة اسلحة نووية". وقال باراك ان "اي عمل عسكري بعد ذلك سيسفر عن اضرار جانبية غير مقبولة".وكشفت البرقيات الاميركية أن المسؤولين في الاردن والبحرين دعوا علنا الى وقف برنامج ايران النووي باي وسائل ممكنة بما فيها العسكرية.- ان القادة في السعودية والامارات العربية المتحدة ومصر يشيرون الى ايران بانها "شر" و"خطر وجودي" وقوة "ستجرنا الى حرب".- ان روبرت غيتس وزير الدفاع الاميركي حذر في فبراير من انه اذا فشلت الجهود الديبلوماسية "فاننا نجازف بانتشار نووي في الشرق الاوسط وبحرب تشعلها ضربة اسرائيلية او بالامرين معا".- ان الجنرال عاموس يادلين رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلة حذر العام الماضي بأن "اسرائيل ليست في وضع يدعوها للتقليل من قوة ايران وان تفاجأ مثلما فوجئت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.- وتكشف البرقيات ان الملك عبد الله انه حذر الولايات المتحدة من انه اذا طورت ايران اسلحة نووية "فسيفعل كل من هم في المنطقة، بما فيهم السعودي، الشيء نفسه".- وفي احدى البرقيات يلاحظ ديبلوماسي اميركي كيف ان موظفي وزارة الخارجية السعودية معتدلون في وجهات نظرهم تجاه ايران "ويفترقون الى حد كبير في ذلك عن المشورة الاكثر عدوانية التي حصلنا عليها من كبار افراد العائلة المالكة السعودية".- وفي محادثة مع ديبلوماسي اميركي جادل ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة "بقوة لمصلحة عمل لانهاء برنامج ايران النووي باي وسيلة ضرورية. يجب وقف ذلك البرنامج. ان خطر السماح باستمراره اعظم من خطر وقفه".- اما زيد الرفاعي الذي كان آنذاك رئيس مجلس الاعيان الاردني فقال لمسؤول اميركي "اقصفوا ايران او عيشوا مع قنبلة ايرانية، ان العقوبات والجزرات والحوافز لن يكون لها اهمية".- وفي حديث مع مسؤولين اميركيين حبذ ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد القيام بعمل ضد ايران عاجلا بدلا من آجلا وقال: "اعتقد ان هذا الرجل سيجرنا الى حرب ... المسألة مسألة وقت. انا شخصيا لا يمكنني ان اجازف مع شخص مثل (الرئيس محمود) احمدي نجاد. انه شاب وعدواني".وتقول الصحيفة البريطانية انه يتبين من الوثائق المسربة ان لا احد من بين حلفاء الولايات المتحدة اكثر تحريضا على عمل عسكري من اسرائيل وان المسؤولين هناك حذروا مرارا وتكرارا من ان الوقت اخذ ينفد.- ونقلت برقية من السفارة الاميركية عن مسؤولين دفاعيين اسرائيليين قولهم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 "اذا استمر الايرانيون في حماية وتحصين مواقعهم النووية فسيكون من الاصعب استهدافها والحاق اضرار بها".- وثمة وجهات نظر مختلفة في اسرائيل ولكن سفارة الولايات المتحدة بعثت بتقرير يقول: "الجيش الاسرائيلي يعطينا انطباعا بانه ميال اكثر من اي وقت سابق نحو ضربة عسكرية سواء شنتها اسرائيل او نحن باعتبارها الوسلية الوحيدة او حتى تأخير خطط ايران".- وابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولين اميركيين السنة الماضية انه والرئيس المصري حسني مبارك اتفقا على ان ايران نووية من شأنها ان تقود اخرين في المنطقة الى تطوير اسلحة نووية ما سيسفر عن "اكبر تهديد لجهود عدم الانتشار النووي منذ ازمة الصواريخ الكوبية".إيران استخدمت الهلال الأحمر لتهريب الجواسيس والاسلحةكشفت وثائق "ويكيليكس" أن إيران استخدمت الهلال الأحمر الإيراني لتهريب العملاء والأسلحة لدول أخرى.ويعود تاريخ الوثيقة إلى 23 أكتوبر 2008 وجاءت من دبي وتلخص اجتماعا بين مسؤول بالسفارة الأميركية ومصدر لم يذكر أسمه.ونقلت البرقية عن المصدر القول إن إيران استخدمت الهلال الأحمر لتمرير ضباط من الحرس الثوري الإيراني إلى لبنان خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله الذي تدعمه إيران عام 2006.وأضافت أنه خلال حرب تموز 2006، أرسل الهلال الأحمر الإيراني عشرات من أفراده الى لبنان لإغاثة السكان اللبنانيين في ظاهر الأمر غير ان المصدر الايراني الكبير أوضح في البرقية المذكورة ان جميع طواقم الهلال الأحمر التي ارسلت الى لبنان كانت في الواقع تنتمي الى "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني وكان الهدف الحقيقي وراء وصولها الى لبنان مساعدة حزب الله في محاربة اسرائيل. وقد حملت هذه الطواقم معها من ايران الى لبنان معدات طبية استخدمت، بناء على المصدر الإيراني، كغطاء لشحنات من العتاد العسكري والوسائل القتالية الى حزب الله.وأضافت البرقية ان عناصر من الهلال الاحمر الإيراني شاهدوا في إيران "صواريخ تُحمل في طائرات متوجهة إلى لبنان إلى جانب المعدات الطبية". وتابع المصدر الإيراني أن الطائرة "كانت نصف مليئة بالعتاد الحربي قبل وصول المعدات الطبية" لنقلها على متن الطائرة نفسها.كما يستدل من البرقية المذكورة ان مستشفى في جنوب لبنان قام بتشغيله الهلال الاحمر الايراني قد وضع خلال حرب تموز 2006 تحت اشراف حزب الله تلبية لطلب مباشر تقدم به الأمين اعلام لحزب الله حسن نصرالله الى المرشد الأعلى للثورة الايراني علي خامنئي.وأكد المصدر الايراني الكبير أن السائقين والأطباء في الهلال الاحمر الايراني كانوا في الحقيقة ضباطًا بالحرس الثوري الإيراني، وأنهم قاموا بالفعل بنقل الإمدادات الطبيّة والغذائية، ولكن كنوع من التغطية على نقل الأسلحة للأراضي اللبنانية، وأن إدارة الهلال الأحمر الإيراني قد أصبحت بعد تولّي نجاد منصب الرئاسة جزءا لا يتجزّأ من عمل الحرس الثوري، خاصةً مع تولية إدارتها لمجموعة من المتشدّدين دينيًا.ووفقا للوثيقة التي نشرها موقع "ويكيليكس"، فان الجيش الإيراني استخدم الهلال الأحمر كغطاء لدخول العراق خلال الحرب الإيرانية ­ العراقية في الثمانينيات والوصول لأسرى الحرب الإيرانيين الذين جرى احتجازهم هناك كما أن الهلال الأحمر كان بمثابة غطاء لدخول عناصر الاستخبارات الإيرانية خلال حروب البلقان.ووفقا للمصدر الذي لم يذكر اسمه، فإنه بعدما استقال رئيس الهلال الأحمر أحمد على نور بالا في يناير 2006 أصبح معظم أعضاء الإدارة الجدد من الحرس الثوري الإيراني ووزارة المعلومات والأمن.مصر و"فتح" رفضتا دعم الهجوم على غزة كشفت وثائق "ويكيليكس" التي نشرتها الصحف الاسرائيلية ان مصر وحركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس رفضتا طلب اسرائيل دعمها في الهجوم العسكري الذي شنته على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس في نهاية 2008.وبحسب برقية دبلوماسية صادرة عن السفارة الاميركية في تل ابيب ونقلها الموقع، فان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ابلغ وفدا من الكونغرس عام 2009 ان اسرائيل اجرت اتصالات مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل شن عملية "الرصاص المصبوب".وتابعت البرقية ان "باراك اوضح للوفد ان الحكومة الاسرائيلية اجرت مشاورات مع مصر وفتح وسالتهما ان كانتا على استعداد للسيطرة على قطاع غزة بعد هزيمة حماس".واوضحت الوثيقة ان "باراك تلقى ردا سلبيا، وهو امر غير مستغرب". واضافت ان باراك انتقد "ضعف" السلطة الفلسطينية "وعدم ثقتها بنفسها". كما اشارت البرقية الى ان اسرائيل ابقت "الحوار" مع كل من مصر و"فتح" خلال العملية.وفي برقية دبلوماسية أخري تحمل تاريخ 26 يوليو 2007 عبر رئيس الموساد الاسرائيلي مئير داغان عن وجهة نظر اكثر سلبية حول القيادة الفلسطينية. وكتبت السفارة "خلافا للسياسة الرسمية الاسرائيلية، عبر داغان عن رأيه الشخصي القائل بانه بعد اكثر من عقد على محاولة التوصل الى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين (لن يتم ابرام شيء)".العلاقات الاسرائيلية مع الولايات المتحدةاحتل المشروع النووي الايراني مساحة واسعة من وثائق "ويكيليكس"، ولكن الابرز كان الموقف الاسرائيلي خاصة ان رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية يلدلين الذي انهى مهامه قبل ايام، توقع ان يكون عام 2010 العام الحاسم للمشروع النووي الايراني والذي دفع الاوساط الامنية والسياسية للبحث عن الطرق والوسائل لضرب هذا المشروع.وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبري فمنذ عام 2005 قامت الاوساط الامنية الاسرائيلية بايصال رسائل واضحة للادارة الاميركية عن نية ايران امتلاك السلاح النووي بشكل فعلي ولن يثنيها اي شيء عن الاستمرار في هذا المشروع، وهذا ما دفع برئيس جهاز "موساد" الاسرائيلي مائير داغان لتقديم خطة لوقف البرنامج النووي الايراني، وتعتمد هذه الخطة على اكثر من نقطة تم عرضها في اجتماع خاص مع مسؤولين في الادارة الاميركية، بحيث لا تعرض هذه الخطة الجيش الاميركي لاخطار كبيرة من ايران.واضاف الموقع أن داغان عرض فرض عقوبات واسعة على ايران، لمنع سعي ايران امتلاك المعلومات والتكنلوجيا، والضغط على البنوك التي تتعامل تجاريا مع ايران على وقف هذا التعاون، وتقديم الدعم الواسع للمنظمات المعارضة في ايران وللحركة الطلابية لاسقاط الحكومة الايرانية. واشار الموقع أنه مع نهاية عام 2009 فان الرئيس الايراني احمدي نجاد فاز في الانتخابات الايرانية، والمظاهرات التي شهدتها ايران قبل ذلك لم تستطيع اسقاط نجاد ولا تغير القيادة الايرانية، وهذا ما يعني ان الخطة التي وضعها دغان قد فشلت في وقف المشروع النووي الايراني.وفي وثيقة مؤرخة في 30 تموز عام 2009، وصادرة من السفارة الأميركية في تل أبيب، حول اللقاء بين مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية أندرو
شابيرو ومسؤولين في الحكومة الإسرائيلية في 22 و23 تموز للتشديد على أهمية العلاقات العسكرية بين أميركا وإسرائيل، عبّر المسؤولون الإسرائيليون عن مخاوفهم من صفقة الأسلحة الضخمة مع السعودية وتحفظاتهم على نقل أسلحة أميركية إلى لبنان، وطالبوا بإجراء محادثات أخرى حول الاستراتيجية الأميركية ونوايا واشنطن بما يخص القوات المسلحة اللبنانية.وأشارت الوثيقة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين واصلوا الإعراب عن قلقهم من مواصلة الولايات المتحدة نقل الأسلحة إلى القوات المسلحة اللبنانية وطالبوا بالحصول على فرصة لإجراء المزيد من المباحثات حول نيات واشنطن بما يخص هذه القوات.وتفيد إحدى الوثائق بأنّ شابيرو أشار بأن "نتائج الانتخابات اللبنانية مثلت نقطة تحول ورفض لحزب الله وراعيه الإيراني"، مشدداً على أن "الحاجة لبناء المؤسسات اللبنانية، ضمنها الجيش، أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت سبق".وأشار المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية بنحاس بوخريس إلى أن "الانتخابات في لبنان كانت ايجابية"، لكنه اعتبر أن تأثير حزب الله لا يزال قوياً. وأشار إلى انه لا يوجد في طائرات "سيسنا" والطائرات من نوع "رايفان" التي قدمتها الولايات المتحدة للبنان إجراءات ملاحية ملائمة، ما يخلق إمكانية لحصول حادث على الحدود اللبنانيةالإسرائيلية".وقال جلعاد إن المسؤولين الإسرائيليين لا يعتقدون أن القوات المسلحة اللبنانية ستهاجم إسرائيل، ولكن، بسبب العلاقات بين "حزب الله" والقوات المسلحة اللبنانية، فإنه شدد على أن القوات الإسرائيلية ستتواجه في النهاية مع القوات المسلحة اللبنانية في أي نزاع مع الحزب.وسأل شابيرو عما إذا كانت نتائج الانتخابات تعود في جزء منها إلى رد فعل المسيحيين ضد "حزب الله". ورد المحللون في المركز بأن النتيجة تعود إلى عوامل عديدة، ضمنها تأثير الأموال السعودية وعدم استقرار معسكر المعارضة. ووافقوا على تعبير شابيرو بأن السيد نصر الله قد يكون تأدب بعد الانتخابات، لكن "حزب الله يواصل محاولاته لزعزعة تحالف 14 آذار". القذافي احتفظ باليورانيوم استياءً من استقباله بنيويوركوبحسب ما كشفته إحدى البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي نشرها موقع "ويكيليكس"، أبدى الزعيم الليبي معمر القذافي غضبه من الاستقبال الذي خصص له خلال زيارته إلى نيويورك عام 2009، وامتنع عن الوفاء بوعد قطعه بتسليم روسيا كمية من "اليورانيوم" موجودة في بلاده. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" على موقعها على الإنترنت نص هذه البرقية التي تفيد أن القذافي الذي كان يشارك في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2009 "استاء جدًا" من منعه من نصب خيمته في نيويورك. كما عبر عن استيائه من منعه خلال زيارته إلى نيويورك من زيارة موقع "جراوند زيرو" حيث مكان برجي مركز التجارة العالمي اللذين انهار في هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.وقالت الصحيفة إنه تعبيرًا عن استيائه هذا رفض القذافي الوفاء بوعده بإرسال كمية من اليورانيوم تملكها ليبيا إلى روسيا.وجاء في البرقية أيضا أن الزعيم الليبي الذي كان في السابعة والستين عام 2009 كان طوال تحركاته في نيويورك برفقة "ممرضة أوكرانية".شقيق كرزاي "فاسدا ومهرب مخدرات"اكدت وثائق موقع ويكيليكس ان دبلوماسيين اميركيين ينظرون الى احمد والي كرزاي شقيق الرئيس الافغاني حميد كرزاي على انه "فاسد الى حد كبير وضالع في تهريب المخدرات" في جنوب البلاد.وقالت احدى هذه الوثائق التي اعدت اثر لقاء عقد في قندهار بين شقيق الرئيس ومبعوث اميركي ان "احمد والي كرزاي الذي يتعين علينا التعامل معه بصفته رئيسا لمجلس ولاية قندهار، يعتبر فاسدا الى حد كبير مهرب مخدرات".واضافت "هذا اللقاء مع احمد والي كرزاي يوضح واحدا من اكبر التحديات التي نواجهها في افغانستان: كيفية مكافحة الفساد واقامة علاقة بين الشعب وحكومته عندما يكون ابرز مسؤولي الحكومة فاسدين".وبين العناصر الملموسة التي قدموها، تشير الوثائق الى انه في العام 2009 طلب شقيق الرئيس من مسؤولين اميركيين تمويل اضافي لمشاريع اعمار كبرى.واضافت "لكن نظرا لسمعة احمد والي كرزاي في مجال العقود المشبوهة، يجب التشكك في طلبه مشاريع ضخمة ومكلفة". وتابع هذا التقرير "سنواصل مطالبة احمد والي كرزاي بتحسين سمعته".وزير الخارجية الالماني شخص متغطرساظهرت وثائق ويكيليكس ان دبلوماسيين أمريكيين وصفوا وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله بانه متغطرس ومختال بنفسه ومنتقد لأمريكا.وشملت الوثائق التي نشرتها في المانيا صحيفة دير شبيجل الاسبوعية 1719 برقية دبلوماسية من السفارة الامريكية في برلين تضمنت اعطاء دبلوماسيين تقييمات صريحة لساسة كبار من بينهم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل. واستشهدت دير شبيجل بدبلوماسي أمريكي قال عن ميركل انها "تتفادي المجازفة ونادرا ما تكون مبدعة."واضافت ان "الامريكيين يرون ان المستشارة تنظر الى الدبلوماسية الدولية بشكل اساسي من منظور كيف يمكن ان تستفيد منها محليا."ووصفت الوثائق فسترفيله بانه صاحب "شخصية مفعمة بالحيوية" تؤدي احيانا الى صدام مع ميركل ولكن ليس لديه خبرة تذكر في مجال السياسة الخارجية وله وجهة نظر متضاربة تجاه الولايات المتحدة.وقال تقرير كتب قبل ان يصبح فسترفيله وزيرا للخارجية "هناك اجماع بين المسؤولين .. ربما نتيجة تحيز سياسي بان فسترفيلي متغطرس ومولع جدا بالتأكيد على (اعجابه بذاته)."وكانت الاراء المتعلقة بوزير الدفاع الالماني كارل تيودور تسو جوتنبيرج وهو اكثر الساسة شعبية في المانيا افضل ووصف بانه "صديق وثيق ومعروف للولايات المتحدة" لا يتردد في اعطاء السفارة رؤية عن السياسة الداخلية الالمانية.وقالت التقارير ان جوتنبيرج ابلغ السفير الامريكي فيليب ميرفي ان فسترفيله وليس الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض هو العقبة الحقيقية امام زيادة كانت تسعى اليها الولايات المتحدة في عدد الجنود الالمان في افغانستان.ونقل عن ميرفي ترحيبه بالمعلومات الواردة من "حزبي موال شاب متوقع له النجاح" عضو بالحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي اليه فسترفيله قام باعطاء السفارة تقارير مفصلة عن استراتيجية الحزب.ودفع نشر هذه الوثائق ميرفي الى كتابة رسائل لعدة صحف المانية ليقول ان عمل سفارته عادي وانه غير نادم حتى اذا سبب ذلك بعض الازعاج.تسريبات تمس كاميرون والأمير أندروذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، وفقا لوثائق "ويكيليكس" أن ميرفين كينج محافظ بنك إنجلترا المركزي، اتهم ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني وجورج أوزبورن وزير المالية، "بالسطحية"، وأن الولايات المتحدة صدمت لما وصفته الصحيفة "بالسلوك الفظ" للأمير أندرو، عضو الأسرة المالكة في بريطانيا، حين يكون خارج البلاد.كما تضمنت البرقيات أيضا انتقادات للعمليات العسكرية البريطانية في أفغانستان.وقالت الصحيفة، إن تعليقات كينج كانت للسفير الأمريكي في لندن؛ لكن موعدها لم يتضح على الفور، كما لم يتوفر المزيد من التفاصيل. لكن تردد أن التسريبات الإلكترونية الحديثة تعود إلى شهر فبراير، حين كان كاميرون وأوزبورن في صفوف المعارضة.وقالت "الجارديان": إن القادة العسكريين الأمريكيين وحامد كرزاي الرئيس الأفغاني والمسؤولين المحليين في إقليم هلمند الأفغاني انتقدوا الجيش البريطاني، لإخفاقه في فرض الأمن حول بلدة سانجين في جنوب أفغانستان.خامنئي مريض بسرطان الدمقالت صحيفة لوموند الفرنسية ان البرقيات الدبلوماسية الامريكية التي نشرها موقع ويكيليكس تضمنت تصريحات لمصدر عام 2009 تحدث عن اصابة الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي بسرطان في مراحله النهائية.وطبقا للبرقية المؤرخة في اغسطس عام 2009 علم المصدر وهو رجل اعمال غير ايراني يعمل في اسيا الوسطى ويسافر كثيرا الى طهران "من أحد معارفه ان (الرئيس الايراني السابق علي أكبر) رفسنجاني أبلغه ان الزعيم الاعلى علي خامنئي مصاب بسرطان الدم في مراحله الاخيرة ويمكن ان يموت خلال بضعة أشهر."وجاء في البرقية التي كتبها دبلوماسي امريكي ان رفسنجاني وهو من منتقدي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والذي عبر عن تعاطفه مع الحركة الاصلاحية قرر حين علم بمرض خامنئي ان يبدأ اعداد نفسه ليكون خليفته.وخامنئي هو الزعيم الاعلى لايران منذ عام 1989 وله القول الفصل في الجمهورية الاسلامية التي تخوض مواجهة مع الغرب بشأن طبيعة انشطتها النووية.وقالت لوموند ان الوثائق المتعلقة بايران تظهر ان الولايات المتحدة تعتمد على شبكة تراقب ايران في الشرق الاوسط لالقاء الضوء على دولة تعتبرها واشنطن لغزا.واشنطن طلبت من بكين منع كوريا الشمالية من تسليم صواريخ لايراناشارت وثائق ويكيليكس إلي ان واشنطن طلبت من الصين منع كوريا الشمالية من تسليم ايران قطع صواريخ غير انها ابدت خيبة املها لقلة تجاوب بكين مع هذا الطلب.وفي برقية دبلوماسية تعود الى العام 2007 كشفت عن عرض الولايات المتحدة على الصين تفاصيل عملية تسليم قطع صواريخ كان من المفترض ان تمر عبر بكين، مطالبة الصين ب"رد مناسب".وتابعت الوثيقة ان "الولايات المتحدة تعتقد ان انتشار التكنولوجيا المرتبطة بهذه الصواريخ سيزداد بين كوريا الشمالية وايران وان البلدين سيسعيان لتحقيق عمليات نقل التكنولوجيا عبر الاراضي الصينية".وتضمنت البرقية قائمة ب11 عملية تسليم يعتقد انها تمت عبر مطار بكين في طائرات ركاب مدنية كورية شمالية وايرانية ويعتقد ان كوريا الشمالية نقلت خلالها لايران اجنحة معدة للصواريخ.وتقول الوثيقة انه بالرغم من تاكيدات المسؤولين الصينيين بانهم لم يجدوا ادلة على نقل معدات حساسة عبر الاراضي الصينية، "يبدو ان عمليات التسليم هذه جرت ولا تزال تجري مرورا ببكين".كما نقلت البرقية الاستياء الاميركي لعدم تجاوب الصين مع مطالب سابقة واشارت الى ان واشنطن تتوقع زيادة "كبيرة جدا" في هذه النشاطات.ولفتت الوثيقة السرية الى ان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش كان طرح هذا الموضوع مباشرة مع نظيره الصيني هو جينتاو.وتابعت ان عمليات التسليم تخالف قرارات مجلس الامن الدولي حول ايران وكوريا الشمالية والقواعد التي حددتها الصين بنفسها على صعيد ضبط تصدير التكنولوجيا الحساسة.واشارت وثائق اخرى نقلتها صحيفة نيويورك تايمز الى ان الاستخبارات الاميركية على قناعة بان ايران حصلت من كوريا الشمالية على صواريخ فائقة التطور يمكن ان يصل مداها الى اوروبا.وبحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 24 فبراير الماضي، فان "تقارير سرية للاستخبارات الاميركية توصلت الى خلاصة مفادها ان ايران حصلت على صواريخ فائقة التطور مصممة على قاعدة نموذج روسي".ولفتت البرقية الى ان ايران حصلت من كوريا الشمالية على 19 من هذه الصواريخ وهي نسخة مطورة من صاروخ "ار-27" الروسي، موضحة ان طهران "تعمل على امتلاك تكنولوجيا للتمكن من تصنيع جيل جديد من الصواريخ".أردوغان يكره إسرائيل "بكل بساطة" من منطلق عاطفيكشف موقع "ويكيليكس في وثائقه الجديدة أن دبلوماسيين أميركيين في أنقرة قالوا إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "يكره إسرائيل بكل بساطة", وذلك تعليقا على إدانته الشديدة للحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة في نهاية 2008.ونقلت الوثائق, عن الدبلوماسيين قولهم إن "أردوغان يكره إسرائيل بكل بساطة", مشيرين إلى أنهم "يؤيدون نظرية السفير الإسرائيلي في أنقرة غابي ليفي الذي اعتبر أن تصريحات رئيس الحكومة التركية العنيفة ضد إسرائيل نابعة قبل كل شيء من منطلق عاطفي، لأنه إسلامي".وقال السفير الاسرائيلي للدبلوماسيين الأميركيين المعتمدين في العاصمة التركية, بحسب تلك البرقيات, "من وجهة نظر الدين، هو يكرهنا والاحتقار الذي يكنه ينتشر في بلاده,ونسب السفير تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا إلى "شخصية رئيس الوزراء التركي، الناشط الإسلامي السابق الذي يترأس حكومة إسلامية محافظة منذ 2003", بينما تعتبر الولايات المتحدة أن "كره أردوغان لإسرائيل يشكل عاملا في تدهور العلاقات الإسرائيلية التركية".وهذه البرقيات التي كتبت في تشرين الأول 2009 جاءت قبل العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطول الحرية كان متوجها في 31 أيار الماضي إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي, وقتل خلاله 9 ناشطين أتراك.وتحتوي المراسلات التي كشفت
عنها مجموعة "ويكيليكس" على حوار بين السفير الأميركي في تركيا جيمس جيفري ونظيره الإسرائيلي غابي ليفي، وتشير إلى تقييم مشترك لرجب طيب أردوغان باعتباره "زعيما مؤثرا تشكل الكراهية وقودا لسياساته بدلا من الحسابات السياسية".ويقتبس جيفري (الذي عين منذ ذلك الحين في العراق) في تقرير موجه إلى رؤسائه في واشنطن، بتاريخ 29 اكتوبر من عام 2009، قول ليفي ان "مواقف أردوغان ضد إسرائيل كانت "للاستهلاك المحلي فقط".ونقل عن ليفي قوله إن (اردوغان) "هو اصولي. هو يكرهنا دينيا وهذه الكراهية تنتشر"، مضيفا أن قسوة اردوغان تعود إلى مشاعر متعمقة لديه. وقال إن مسؤولين أتراك "نصحوا إسرائيل بتحمل خطابات أردوغان القاسية حتى تتحسن العلاقات".ويتفق جيفري في تقريره إلى وزارة الخارجية الأميركية مع التقييم الإسرائيلي، اذ كتب: "تميل مناقشاتنا مع الجهات داخل تركيا وخارجها حول علاقات تركيا المتدهورة مع إسرائيل إلى تأكيد طرح ليفي بأن أردوغان، ببساطة، يكره إسرائيل".ومن بين مانشرته وثائق ويكليكس أيضا• المخاوف الشديدة في واشنطن ولندن حول أمن برنامج الأسلحة النووية الباكستانية، اذ حذر المسؤولون من أنه في الوقت الذي تواجه فيه تلك البلاد انهيارا اقتصاديا فإن موظفي حكومتها يمكن أن يهرّبوا للإرهابيين مواد نووية كافية لصنع قنبلة ذرية.• شكوك حول الفساد في الحكومة الأفغانية، فقد قالت إحدى البرقيات أن ضيا مسعود نائب الرئيس كان يحمل 52 مليون دولار نقدا عندما تم وقفه خلال زيارة للإمارات العربية المتحدة. وكان مسعود ينقل هذا المال إلى خارج أفغانستان.• العلاقة الوثيقة جدا بين رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وسيلفيو بيرلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي، والتي تثير شكوكا عميقة في الولايات المتحدة. وتتحدث البرقيات المسرّبة عن "هدايا فاخرة"، وعقود مغرية للطاقة واستخدام بيرلسكوني وسيطا ايطاليا يتكلم الروسية. • اتهامات مفادها أن روسيا ووكالاتها الاستخبارية تستخدم زعماء المافيا لتنفيذ عمليات إجرامية، وقالت إحدى البرقيات إن العلاقة وثيقة إلى حد أن روسيا أصبحت "دولة مافيا حقيقية".• اتهامات محددة بالفساد، فضلا عن انتقادات حادة وجهها موظفو السفارات للحكومات المضيفة من جزر الكاريبي إل الصين وروسيا. وتتضمن المواد إشارة إلى بوتين على أن "الكلب ألفا"، وحامد كرزاي بوصفه "مصابا بجنون العظمة" بينما وصفت انجيلا ميركل بأنها "تتجنب المخاطر ونادرا ما تكون مبدعة". وهناك مقارن بين محمود أحمدي نجاد وأدولف هتلر.• وصف مانحين سعوديين بأنهم "ممولون للمنظمات الإرهابية"، وتفصل بشكل غير عادي اتفاقا بين واشنطن واليمن للتغطية على استخدام الطائرات الأميركية في قصف أهداف ل "القاعدة". وتوثق برقية أخرى تفاصيل اجتماع جرى في يناير بين الجنرال ديفيد بترايوس الذي كان وقتها القائد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، والرئيس اليمني على عبد الله صالح قال خلاله الأخير :"سنواصل القول أنها قاذفاتنا، وليست قاذفاتكم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.