اختطفت مجموعة من مليشيا الحراك المسلحة بعد ظهر اليوم الأربعاء الشيخ صالح قاسم بن قاسم – شيخ منطقة العتبات مريس- مع أربعة من مرافقيه. وأفادت مصادر "نبأ نيوز" في لحج: أن مجموعة مسلحة من عناصر الحراك كانت قد نصبت نقطة تقطع في الحبيلين، وقامت بإيقاف سيارة الشيخ صالح بن صالح قاسم، واختطافه مع مرافقيه الأربعة تحت تهديد السلاح، وترحيله إلى منطقة العسكرية بيافع، والتي تأتي في إطار عمليات عنصرية تستهدف أبناء المحافظات الشمالية. وبحسب المصادر: فإن منطقة "العسكرية- التي تعد أشهر مناطق تجارة وتهريب الخمور على مستوى اليمن منذ ما قبل الوحدة- أصبحت ملاذاً لقيادات الحراك الفارة من المناطق الأخرى، ووكراً لنشاط جماعات الحراك الإرهابية التي تشن من حين لآخر هجمات مسلحة تستهدف المعسكرات، والمراكز الأمنية، والعربات العسكرية، فضلاً عن احتجاز المختطفين فيها. وتؤكد المصادر: أن ما شجع على تحول "العسكرية" إلى معقل للنشاط الإرهابي هو التمويلات الهائلة التي يتولى إرسالها أحد المشائخ المقيمين في المملكة العربية السعودية المدعو (عبد الرب النقيب)، والذي يتولى جمع الأموال من رجال الأعمال وجهات خيرية سعودية وإرسالها للحراك.. وهو نفسه الذي نظم مهرجان إنفصالي في جدة، واستثنته السلطات السعودية من المساءلة رغم احتجازها آخرين إثر ضغوط يمنية، نظراً لسعة علاقته مع المتنفذين السعوديين.