أكد الدكتور أحمد الأصبحي – عضو مجلس الشورى- ل" نبأ نيوز" قبل مغادرته صنعاء بأيام أنه سيتوجه العاصمة الأردنية عمّان الخميس تمهيداً لزيارة العراق برفقة أسرته، كاشفاً - في لقاء خاص مع مدير تحرير "نبأ نيوز": أن سفره الى العراق يأتي تلبية لرغبة أسرية على إثر وفاة أم زوجته – اليمنية من أصل عراقي. كما أنه رد على تحذيرات مدير التحرير من الوضع الأمني في العراق بالقول: "رتبنا كل شيء، وما فيش قلق"! جاء ذلك على هامش ندوة أقامها "منتدى الاثنين" يوم 15 آيار (مايو) الجاري في الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين، قدم خلالها الأصبحي محاضرة حول الوحدة اليمنية وواحدية النضال، وحضرها السيد محمد التهامي – سفير المملكة المغربية- وأعلن خلالها الدكتور الأصبحي أيضاً أنه مسافر الى الأردن نهاية الأسبوع، دونما أن يخوض ببقية التفاصيل؛ وهو الأمر الذي ينفي ما نقلته بعض وسائل الإعلام من أن سفره الى الأردن جاء في أعقاب محاولة قتل من قبل مسلحين ورفض السلطات إلقاء القبض على قبائل مسلحين قاموا بتهديده. وكان "الاشتراكي نت" الناطق بلسان الحزب الاشتراكي اليمني نشر أمس الجمعة "أن د.أحمد الأصبحي عضو مجلس الشورى والأمين العام السابق للمؤتمر الشعبي العام غادر صنعاء إلى عمَّان إثر تهديدات بالقتل تلقاها من قبل مجموعة مسلحة". وأضاف: " أن مسلحين هددوه إلى منزله يوم أمس وظلوا يحيطون بالمنزل ويحومون حوله. وطالب الأصبحي في اتصالات برئيس الجمهورية ووزير الداخلية التوجيه بالقبض على المجموعة المسلحة إلا أنهم فضلوا زيادة عدد مرافقي الأصبحي، مبدين عدم استطاعتهم القبض على المجموعات القبلية التي هددته بحجة عدم وجود تهمة ضدهم، ما دفع بالأصبحي إلى مغادرة البلاد". وربط "الاشتراكي نت" خبره هذا بحادث مغادرة الدكتور الأصبحي صنعاء في عام 1993م عقب إصابته بطلق ناري واصفاً إياها ب"حادثة اغتيال".