أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الثلاثاء 15 فبراير/شباط أن "الاعداء" الذين قاموا بتنظيم التظاهرات الاخيرة المناهضة للحكومة في طهران لن يتمكنوا من تحقيق اهدافهم. وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون الايراني الرسمي تعليقا على الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي وقعت في طهران يوم الاثنين الماضي: "من المؤكد والواضح ان للأمة الايرانية أعداء لانها بلد يريد تحقيق إنجازات وتغيير أمور في العالم". وأضاف ان ثمة كثير من الحقد على انجازات الشعب الإيراني والتقدم الذي حققه، لكن "منظمي المظاهرات لن يتمكنوا من تحقيق اهدافهم". وكان شخصان قد لقيا مصرعهما وإصيب العشرات في اشتباكات اندلعت خلال المظاهرة المناهضة للحكومة التي دعت اليها المعارضة الإيرانية تضامنا مع ثورة الشعب في مصر. الرئيس الإيراني: الأحداث في تونس ومصر تشير الى تغيرات جذرية في العالم اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ان الأحداث الأخيرة في تونس ومصر تشير الى تغيرات جذرية يشهدها العالم. وأوضح أحمدي نجاد ان الأنظمة الاستبدادية الديكتاتورية والمعادية لشعوبها بدأت تنهار، مضيفا ان هذه العملية لم تنته بعد. وذكر الرئيس الإيراني أن شعوب العالم فهموا ان لهم حق مشروع في انتخاب حكامهم والمشاركة في إدارة بلدانهم والتعبير عن آرائهم بحرية. واعتبر أحمدي نجاد أن أفكار الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران بدأت تنتشر ليس في البلدان الإسلامية فحسب بل وفي شتى دول العالم. وذكر الرئيس الإيراني ان هذه الأفكار تعتمد على مبادئ العدالة والتسامح والسعي الى الخير.