دعت المدرسة الديمقراطية أحزاب اللقاء المشترك إلى التحقيق مع أحد أعضائه وضمان سلامة المدرسة من "المتطرفين والمحرضين" في أحزابه، وذلك على خلفية حملة تحريضية شنها "نائف القانص" ضد المدرسة في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، كما دعت منظمات المجتمع المدني للتضامن معها ضد التحريض معتبرة ما حدث "سابقة خطيرة من أحد أعضاء اللقاء المشترك". وأرفقت المدرسة مع بلاغها الذي وجههته أمس الأربعاء إلى أحزاب المشترك مقطع فيديو يتحدث فيه "نائف القانص" على نحو انفعالي ضد المدرسة، في إطار ردود فعله على رسالة سابقة وجههتها المدرسة للمشترك وطالبت فيها "عدم استغلال الحراك الشبابي وتوجيههم نحو العنف وتجيير المسيرات من شبابية وطنية إلى حزبية"، من ضمن مطالب أخرى تضمنتها الرسالة. "نبأ نيوز" تورد فيما يلي نص البلاغ الذي وجهته المدرسة الديمقراطية للمشترك: بلاغ إلى اللقاء المشترك الأخ / رئيس وأعضاء أحزاب اللقاء المشترك المحترمون تهديكم المدرسة الديمقراطية أطيب التحايا والتقدير وتتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم. المدرسة الديمقراطية منظمة غير حكومية تعمل بحيادية مع الشباب والأطفال وتهتم بحقوق الإنسان وأنتم تعلمون بذلك. وتدين بشدة ما حصل في ساحة التغيير والسجن المركزي من قتل وإصابات من قبل الجهات الأمنية. فقد أصدرت بيان تضامني مع الشباب في جميع محافظات الجمهورية لدعمهم في قضيتهم وحرية التعبير عن حقوقهم ومطالبهم، ولكن تم تحريف البيان من قبل الأخ / نايف القانص أحد أعضاء اللقاء المشترك عن حزب البعث بحملة تحريضية ضد المدرسة الديمقراطية أثناء استغلاله الشباب في ساحة التغيير ((كذب ودجل ولم يأخذ البيان بما فيه)). وعليه.. نرجو منكم التحقيق في ذلك لما يضمن سلامة المدرسة الديمقراطية من المتطرفين والمحرضين وكذلك سلامة أهدافكم التي تدعو إلى الحرية واحترام حقوق الإنسان. وتدعو المدرسة الديمقراطية منظمات المجتمع المدني للتضامن معها ضد التحريض كونها سابقة خطيرة من أحد أعضاء اللقاء المشترك. مرفق البيان وتسجيل بالواقعة مع حق المدرسة الديمقراطية في ملاحقة الأخ/ نايف القانص قضائياً بتهمة التحريض. شاكرين اهتمامكم وتقبلوا خالص التحية والتقدير المدرسة الديمقراطية صورة مع التحية : للأخ / النائب العام