أصيب ستة أشخاص اثنين منهم إصابتهم خطيرة اثر قيام عناصر مدنية في منطقة النشمة مديرية المعافر محافظة تعز بإطلاق الرصاص الحي وقذف الحجار باتجاه المعتمصين سلميا بجوار مبنى المجمع الحكومي. وأفادت المعلومات الواردة ل"نبأ نيوز" من المديرية أن عددا من المصابين الذين تم إسعافهم قد غادروا مستشفى النعمان والنشمة في المديرية, فيما يرقد اثنين في العناية المركزة نظرا لحالتهما الحرجة وفيما يلي أسماء الجرحى:- - مشتاق محمد احمد عبده سعيد - في العناية المركزة - نوار احمد اسماعيل الصنوي - صابر جميل الصنوي - وديع مهيوب احمد سلمان - في العناية المركزة - بليغ جمال وسيم - علاء ياسين المعرم ويأتي هذا التصعيد خلال مسيرة احتجاجية تقدر بنحو ألفي متظاهر كانت قد خرجت صباح أمس الأحد من مناطق المديرية التي ينتمى إليها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركاني للاعتصام أمام مقر المديرية للمطالبة برحيل النظام الذي يدخل أسبوعه الثاني.. في الوقت الذي كانت قوات الأمن في المديرية معززة بأطقم شرطة قادمة من مدينة تعز قد تمكنت مساء الأحد من تحرير المجمع الحكومي من قبضة متظاهرين كانوا قد استولوا عليه ظهر الأحد، غير أن وساطة قبلية تدخلت في الموضوع وأحالت دون قيام الأمن باستخدام العنف في تحرير المجمع الذي يضم جميع الإدارات الحكومية بما فيها إدارة الأمن. وقال مصدر محلي مستقل ل"نبأ نيوز" أن المعتصمين اخلوا مقر المجمع الحكومي استجابة لدعوة تلقوها من المعتصمين في ساحة الحرية. وفي حين ساد هدوء في ساحة الحرية بمدينة تعز بعد يوم دام شهد سقوط نحو 14مصابا من طلاب المدارس اثر اعتداءات طالتهم من عناصر مدنية يعتقد أنها موالية للنظام بينهم مدراء مدارس, تدفق ألاف من مناطق مختلفة من المدينة ومديريات الريف وعمالا وطلاب مدارس ومعاهد فنية وشوهدت مسيرات تجوب الشوارع متجهة إلى ساحة الحرية حيث يعتصم شباب التغيير منذ شهر للمطالبة برحيل النظام. وارجع مراقبون التزايد الكبير في إعداد المتظاهرين بتعز إلى ما وصفوها (بالمجزرة البشعة) التي ارتكبها الأمن في ساحة التغيير بصنعاء فجر السبت الماضي علاوة على سقوط جرحى من الطلاب برصاص من يوصفون "بالبلاطجة" الموالون للحزب الحاكم. وفي حي السلخانة– حارة جامع النور تجمع نحو خمسون طالبا بغرض نصب خيمة مؤيدة لما أسموه (يمن بلا فتن), ورفعوا لافتة تدعوا إلى الانضمام إليهم لكن سرعان ما تدخل رجال الأمن في تفريق الجماعة المؤيدة لصالح وسط هتافات أطفال الحارة المناهضة للنظام الذين تجمعوا فجأة من الحارات المجاورة للجامع في مشهد عكس توجه عام نحو هدف واحد وهو رحيل النظام. وكانت ساحة الحرية بمدينة تعز قد شهدت استقالات جماعية لعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز من الحزب الحاكم احتجاجا على ما وصف في البيان رقم ( 3 ) الصادر عن أعضاء هيئة التدريس بأعمال البلطجية واستخدام الذخيرة الحية بحق المعتصمين سلميا في مختلف محافظات أنحاء اليمن وخاصة ( مذبحة ) ساحة التغيير بصنعاء التي سقط على أثرها أربعة شهداء ونحو ألف جريح, وأكد أعضاء هيئة التدريس انضمامهم إلى ساحة الحرية وفيما يلي أسماء أعضاء هيئة التدريس المستقيلين من الحزب الحاكم: 1- أ.د محمد محمد الشعيبي - عميد شئون الطلاب وعضو اللجنة الدائمة 2- أ.د عبد الرقيب المقدم 3- د. فتحي المحضار - رئيس النقابة 4- د. محمد فضل 5- د. عبد الواحد العفوري 6- د. محمد هاشم سعيد 7- د. عبد الملك ألمعمري 8- د. محمد عبد العزيز 9- د. عبد الملك ناجي 10- د. احمد المريش 11- د. مصطفى المريش 12- د. طاهر ألعزي 13- د. عبد العزيز اليوسفي 14- د. محمد امين العريقي 15- د. فواد محمد البداي من جانبها اصدرت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز بيانا رقم (3) دانت فيه بشدة ما وصفته بالاعتداءات الغير مبرررة من قبل اجهزة تابعة للسلطة ضد المعتصمين سلميا في ساحة التغيير بصنعاء,واعتبر بيان النقابة ذلك الاعتداء انتهاكا صارخا للدستور والقانون ومؤشرا خطيرا على سعي أجهزة السلطة نحو ادخال البلاد في دوامة الفوضى والفتنة , وأعلنت الهيئة انضمامها إلى صفوف المعتصمين سلميا في ساحة الحرية بتعز ودعت جميع منتسبيها وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم إلى الالتحاق بالمعتصمين للوقوف ضد ما اسمته بالممارسات الممقوتة. ساحة الحرية شهدت ايضا انضمام ثلاثة من افراد معسكر اللواء 133 محافظة مارب الى المعتصمين سلميا, وانضمام عدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام في الدائرة 37 شرعب السلام بعد تقديم استقالتهم من الحزب الحاكم وهم عبد السلام غالب وفؤاد على قائد ومعاذ عبد الله غالب على خلفية ما وصفوه بقمع السلطة للمتظاهرين السلميين بصنعاء فجر اليوم السبت الماضي .