كشف المهندس حيدر أبو بكر العطاس أن خياره الأول لمستقبل الحكم في اليمن هو "أن يعيش اليمن موحد، ولكن باقليمين شمال وجنوب، وان تكون فيه دولة مدنية يسودها النظام والقانون"، نافياً أن تكون له نوايا لترشيح نفسه لأي منصب. وقال أنه يريد "دولة موحدة وليست بالصيغة الموجودة"، مبيناً: "نريد نظام اتحادي باقليمين جنوب وشمال، ويكون برلماني ديمقراطي يتم فيه تداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الانسان بشكل كامل، وتراعى فيه كل المصالح وتحترم كل الخصوصيات، بحيث كل منطقة مهما صغرت يشعروا انهم يديروا انفسهم". وحول التصورات التي تضعها قوى المعارضة لمرحلة ما بعد الرئيس صالحُ، قال العطاس في لقاء أجرته معه "العربية": أن "هناك تصورات عديدة، وستكون هناك فترة انتقالية، وتشكيل قيادة موحدة، ثم حوار لحل كل المشاكل.."، مؤكداً أن هناك اساس لهذا التحاور، وأن الأطراف المعارضة سبق ان أجرت حوارات. واشار على أن رحيل الرئيس عامل اساسي لحل مشاكل اليمن، حيث ستكون هناك فرصة لكل الشركاء للجلوس مع بعض ويصيغوا دولة تحترم الانسان والقانون وتثبت الاستقرار.. متهماً النظام ب"الانقلاب على الشريك الجنوبي ثم وثيقة العهد والاتفاق، وشن حرب على الجنوب، والتمادي في استخدام العنف، وقتل كل الناس الذين يقفون في طريقه وتوريث الدولة". كما اتهم الرئيس بانهاء الدولة المدنية في الجنوب واعادة كل العادات القديمة والقبلية وانتشار الفساد والرشوى.. في نفس الوقت الذي أكد توقف التواصل مع الرئيس صالح.