قامت امرأة مصرية بقتل عشيقها وتمزيق جسده بعدة طعنات داخل منزله بعد اكتشافها أنه أيضاً على علاقة آثمة مع ابنتها فقررت التخلص منه. وذكرت وسائل إعلامية أن المتهمة اعترفت بجريمتها أما السلطات قائلة أن المجني عليه الذي جمعتها به علاقة غير شرعية كان "يهددها بنشر فيديو وصور فاضحة التقطها لها أثناء ممارستهما الرذيلة معه". وكانت المرأة البالغة من العمر 34 عام استغلت عدم توازن المجني عليه لتناوله أقراصا مخدرة، وانهالت عليه ب10 طعنات بسكين المطبخ وادعت أنها متزوجة منه بعقد عرفي، وأنها كلما حاولت الانفصال عنه وعدم مقابلته يهددها بنشر الصور على أصدقائه ليجبرها على ممارسة الرذيلة معه. وكشفت التحقيقات أن "إخلاص" كانت على علاقة غير شرعية مع المجني عليه "جمال"منذ 3 سنوات وأنهما كان يتقابلان في شقته، وقام بتصويرها أثناء ممارستهما الرذيلة، وهددها بنشر تلك الصور على مواقع الإنترنت، وأنه عرض الصور والفيديو على أصدقائه، وبعدما علمت أنه ارتبط بعلاقة آثمة مع ابنتها أيضاً قررت التخلص منه، وانهالت عليه بسكين حتى فارق الحياة. ويشار إلى أن الشرطة المصرية ألقت القبض على المرأة، وبعد اعترافها بالجريمة قررت النيابة سجنها أربعة أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثة المجني عليه بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.