الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    ليفاندوفسكي يقود التشكيل المتوقع لبرشلونة ضد فالنسيا    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السيول تقتل امرأة وتجرف جثتها إلى منطقة بعيدة وسط اليمن.. والأهالي ينقذون أخرى    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرازيل منتخب خمس نجوم ... المرشح الأول
نشر في نبأ نيوز يوم 08 - 06 - 2006

يتوقع شخص من بين كل ثلاثة من عشاق كرة القدم في العالم، أن تفوز البرازيل بالكأس في 2006، وهو الأمر الذي يراه أسطورة الكرة البرازيلية وأحسن لاعب على مر العصور بيليه أخطر عنصر على منتخب بلاده، وأكمل المدير الفني للمنتخب كارلوس البرتو باريرا أن الثقة الزائدة يمكن أن تدفع لاعبيه إلى الإفراط في الهجوم بغير حساب، ما يؤدي إلى ثغرات وخسائر لا يتوقعها أحد.
البرازيل المرشح الأول في 2006، تألق في نهائيات كوريا الجنوبية واليابان 2002 وتوج باللقب، بعد سبعة انتصارات نظيفة بلا ركلات ترجيح أو وقت إضافي، ويدخل منتخب البرازيل في نهائيات 2006 بتشكيلة مكتظة بالنجوم، وأقوى من تشكيلة 2002.
ولكن الأمور ليست وردية على هذا النحو، لأن البرازيل خسرت كأس العالم على الأرض الأوروبية خمس مرات في أعوام 1966 و1974 و1982 و1990 و1998، وعجزت على مدار 48 سنة عن إحراز اللقب، ولكن أنصار البرازيل لا يضعون لهذا العنصر السلبي اعتباراً، لأن منتخب «السامبا» في أحسن حالاته، وهو حامل اللقب في 2002، وتوج بطلاً لأميركا الجنوبية عام 2004، ولكن البرازيل أرسلت تشكيلة ضعيفة خالية من النجوم، وعندما ذهب المنتخب البرازيلي بتشكيلته القوية إلى ألمانيا في الصيف الماضي، أحرز كأس القارات بجدارة، وفاز على ألمانيا في نصف النهائي، واكتسح الأرجنتين 4 - 1 في النهائي.
يزيد من حجم الترشيحات والنجاح البرازيلي، الارتفاع الملحوظ للمستوى الفردي لمعظم النجوم، ويعيش العقل المفكر رونالدينيو أحسن أيامه، وهو أحسن لاعب في العالم وفي أوروبا في 2004 و2005، وقاد برشلونة للقبي إسبانيا وأوروبا، وأصبح نموذجاً للأداء الجميل والمهارات الفريدة، التي دفعت الكثيرين لمقارنته بالأساطير بيليه ودي ستيفانو ومارادونا.
ومعه الثلاثي رونالدو وادريانو وكاكا، ورونالدو الهداف الأول لقارة أميركا الجنوبية في التصفيات، ونال راحة طويلة قبل «المونديال»، ما يجعله مستعداً ومتشوقاً للمشاركة، وادريانو قدم في كأس القارات دليلاً على أنه رجل المهام الصعبة والمباريات الحساسة، وكاكا نجم الوسط الموهوب الذي يقدم مع نادي ميلان نضوجاًَ لا يتناسب مع عمره الصغير.
ومعهم من النجوم الأفذاذ أحسن من يسدد الركلات الحرة في العالم جونينيو، وأحسن ظهير أيسر مهاجم في العالم روبرتو كارلوس، ومهارته في الركلات الحرة لا تقل عن جونينيو، والظهير الأيمن كابتن المنتخب كافو يتطلع لرابع مباراة نهائية على التوالي، في رقم قياسي جديد.
ومنتخب البرازيل لم يخسر في نهائيات كأس العالم على مدار ثماني سنوات، وهو سعيد بمجموعته السادسة، التي ضمت كرواتيا واستراليا واليابان، وليس بينها أي منتخب من المنتخبات المرشحة للفوز، أو حتى المنافسة على الكأس، ولن يجد منتخب «السامبا» مشكلة في صدارة المجموعة، وانتظار أحد منتخبات المجموعة الخامسة من إيطاليا وتشيخيا أو الولايات المتحدة وغانا، ولا ينسى البرازيليون مواقفهم الصعبة ضد إيطاليا إذا التقيا في الأدوار المبكرة، وخرج منتخب البرازيل من نهائيات 1938 و1982 على يدي نظيره الإيطالي.
المثير لمصلحة البرازيل أن لاعبيها في أحسن حالاتهم، ولا توجد حالة إصابة واحدة أو إيقاف أو تدن للمستوى أو مشكلة، ووجد المدير الفني كارلوس باريرا مشكلات كثيرة في انتقاء لاعبيه للقائمة التي تقتصر على 23 لاعباً فقط، وهو لديه 40 نجماً على الأقل يستحقون اللعب في «المونديال»، ونجم وسط ريال مدريد بابتيستا كان ضحية كبرى، ولم يضمه باريرا إلى القائمة على رغم تألقه اللافت في مباريات ناديه الأخيرة، وحزن الملايين من عشاق الكرة الجميلة لاستبعاد النجم المخضرم ريفالدو، الذي تألق في 1998 و2002، وهو سجل هدفاً في أربع مباريات في التصفيات، وخلت القائمة أيضاً من الظهير بيليتي الذي تألق مع برشلونة الاسباني.
وبقي سؤال واحد يحير خبراء الكرة في البرازيل: هل يعتمد كارلوس باريرا على أربعة مهاجمين دفعة واحدة في التشكيلة الأساسية؟ هل يبدأ بالرباعي رونالدو ورونالدينيو وادريانو وكاكا؟ وأين يضع روبينيو؟
الأمر المؤكد أنه سيبدأ فعلاً بالرباعي الخطير، وسيعطي مهام دفاعية كبيرة لكاكا، وأن روبينيو سيجلس احتياطياً.
القائمة....
الحراس:
- ديدا، من ميلان الإيطالي، شارك في 16 مباراة في التصفيات، لم يلعب في «المونديال» الماضي، وهو بارع في التصدي لركلات الجزاء وفي الكرات العالية، أساسي باستمرار، وتخطى 86 مباراة دولية، ويمكنه أن يدخل نادي المئة في 2006، ويحمل الرقم 1.
- روغيروسيني، من ساو باولو، جاء اختياره من دون أي مشاركة في التصفيات، على حساب غوميز حارس ايندهوفن الهولندي، وتألقه مع ناديه في الفوز بكأس اندية أميركا الجنوبية 2005، وكأس أندية العالم 2005، كان وراء ضمه إلى القائمة، متخصص في تسجيل الأهداف من الركلات الحرة وركلات الجزاء، ويحمل الرقم 12.
- خوليو سيزار، من انترميلان، خاض مباراتين في التصفيات، تألق في كوبا أميركا 2004، وقاد بلاده إلى فوز غير متوقع، لا يلعب إلا قليلاً مع ناديه، لوجود الحارس الإيطالي الفذ تولدو، ويحمل الرقم 22.
الدفاع:
- كافو، من ميلان، كابتن المنتخب وأكبر اللاعبين سناً، والوحيد في التاريخ الذي شارك في ثلاث مباريات نهائية للمونديال، وأمامه أكثر من رقم قياسي لتحطيمه في 2006، لعب 16 مباراة في ثلاثة نهائيات، ولو توج بالذهبية فسيحطم رقم بيليه في الفوز بثلاث ذهبيات للمونديال ومعها فضية، وصل إلى 145 مباراة دولية، وهو صاحب الرقم القياسي بين نجوم البرازيل، تصادف ميلاده مع فوز البرازيل على إنكلترا في «مونديال» 1970، ويقوم بأعمال الخير بكثرة، ويحمل الرقم 2.
- لوسيو، من بايرن ميونيخ الألماني، أحد نجوم «المونديال» الماضي، وقاد ناديه للفوز بالثنائية في ألمانيا، عصبي إلى درجة الجنون، وهو اعتدى بضربة رأس على أحد زملائه في أولمبياد سيدني 2000 وعوقب طويلاً، ولكن المدرب السابق سكولاري منحه مكاناً ثابتاً في «مونديال» 2002 وتألق، واحتفظ به باريرا، خاض عشر مباريات في التصفيات، وتعرض للطرد في واحدة، ويحمل الرقم 3.
- خوان، من باير ليفركوزين الألماني، أصبح أساسياً في مركز قلب الدفاع بجوار لوسيو، ذكي جداً وسريع وموهوب في توقع ألعاب المنافسين، سجل هدفاً في عشر مباريات في التصفيات، ويحمل الرقم 4.
- غيلبرتو، من هرتا برلين الألماني، اختاره باريرا على حساب المدافع المحلي غوستافو نيري، ويحمل الرقم 16.
- روبرتو كارلوس، من ريال مدريد الإسباني، الظهير الأيسر الأول، هجومه يأتي دائماً على حساب الدفاع، وشارك في نهائيات 1998 و2002، دخل التاريخ والعقول والقلوب بهدفه الأسطوري مع البرازيل في فرنسا في دورة ودية عام 1997، سجل هدفين في 15 مباراة في التصفيات، ورصيده 127 مباراة دولية، ويحمل الرقم 6.
- سيسينيو، من ريال مدريد، الظهير الأيمن الاحتياطي، تألق مع ناديه وبات أساسياً على حساب سالغادو، وهو يمتلك طاقة هائلة، لعب مباراة واحدة في التصفيات، ولكنه لفت النظر بتصويباته البعيدة وإجادته اللافتة للاختراق، ويحمل الرقم 13.
- لويزاو، من بنفكيا البرتغالي، رصيده مباراتان في التصفيات، بارع في ألعاب الهواء، وهو الاحتياطي الأول في مركز قلب الدفاع، وتحبه الجماهير بسبب هدفه في مرمى الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا 2004، ويحمل الرقم 14.
- كريس، من ليون الفرنسي، أحد الأعمدة الأساسية وراء فوز ناديه المتكرر في الدوري الفرنسي، على العكس من لويزاو، ولم تحبه الجماهير لأنه سجل هدفاً بالخطأ في مرمى البرازيل لمصلحة الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2002، وغاب عن «المونديال» الماضي، وغاب أيضاً عن التصفيات الأخيرة، ويحمل الرقم 15.
الوسط:
- ايمرسون، من يوفنتوس الإيطالي، الكابتن الثاني بعد كافو، خاض تسع مباريات في التصفيات وسجل هدفاً، ويؤدي دوره الدفاعي بامتياز، طاقة كبيرة في وسط الملعب، مكانه محجوز في الفريق، ويحمل الرقم 5.
- كاكا، من ميلان، الساحر الأبيض، خليفة زيكو، معشوق الفتيات، وألقاب أخرى تطلق على النجم الصغير، الذي وصل إلى 33 مباراة دولية سريعاً، وأصبح أساسياً وسط جيل من العمالقة، سجل خمسة أهداف في 15 مباراة في التصفيات، يجيد الاختراق من العمق والتمرير المباشر خلف المدافعين والتسديد، ولا ينسى دوره الدفاعي، ويحمل الرقم 8.
- زي روبرتو، من بايرن ميونيخ، سجل هدفاً في 14 مباراة في التصفيات، وهو لاعب محوري بين مركز خط الوسط أو الظهير الأيسر، وقدم موسماً ممتازاً سواء مع ناديه أو في التصفيات، ويحمل الرقم 11.
- غيلبرتو سيلفا، من ارسنال الإنكليزي، خاض عشر مباريات في التصفيات، ويصارع لانتزاع مكان أساسي في ارتكاز الوسط من ايمرسون وزي روبرتو، ويذكر التاريخ أنه صاحب أسرع هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، سجله لأرسنال بعد 19 ثانية فقط، متخصص في تسديد الركلات الحرة، ويحمل الرقم 17.
- ادميلسون، من برشلونة، شارك في ثلاث مباريات فقط في التصفيات، وحالت إصابة عنيفة في الركبة وجراحة صعبة دون مشاركته لمدة سبعة أشهر في المباريات، عاد قوياً وتألق مع برشلونة، وهو أحد أفراد الجيل الفائز ب «مونديال» 2002، وأحرز دوري فرنسا ثلاث مرات مع ليون، ودوري اسبانيا مرتين مع برشلونة، ويحمل الرقم 18.
- جونينيو برنامبوسانو، من ليون، الأستاذ الأول في تسديد الركلات الحرة أمام منطقة الجزاء، ونسبة نجاحه تصل إلى 50 في المئة، وبارع أيضاً في التمرير، شارك في تحويل ليون من ناد فرنسي مغمور إلى بطل الدوري خمس سنوات متتالية، ما جعله من أصحاب الرواتب القياسية، سجل هدفاً في 11 مباراة في التصفيات، يبحث عن مكان أساسي، ولكن المهمة صعبة، ويحمل الرقم 19.
- ريكاردينيو، من كورينثيانز، من النادرين الذين وجدوا طريقهم إلى القائمة من ناد محلي، وهو الوحيد بين اللاعبين المحليين الذي شارك في ثلاث مباريات في التصفيات، لا يحظى بحب زملائه أو الجمهور بسبب عجرفته الزائدة، يلعب بقدمه اليسرى، ويحمل الرقم 20.
الهجوم:
- رونالدو، من ريال مدريد، رصيده 12 هدفاً في «المونديال» وذهبيتان وفضية، وتنقصه ثلاثة أهداف فقط ليصبح الهداف الأول للمونديال على حساب الألماني غيرد مولر وله 14 هدفاً، ولو فاز بالذهب فسيتخطى رقم بيليه أيضاً، توج هدافاً للقارة في التصفيات برصيد عشرة أهداف في 15 مباراة، وهو يكمل 100 مباراة في «مونديال» 2006، يمتلك كل مهارات كرة القدم من سرعة وقوة ومهارة ومراوغة وتسديد ورؤية وخداع، يسدد بالقدمين ويسجل بالرأس، أمضى موسماً سيئاً مع ريال مدريد، لكنه حصل على راحة جيدة وعاد قوياً، ويحمل الرقم 9.
- فريد، من ليون، هداف خطير من الجيل الجديد الذي ضمه باريرا إلى المنتخب عام 2005، سجل 40 هدفاً في 43 مباراة مع كروزيرو البرازيلي، قبل احترافه في ليون، وفوزه بالدوري الفرنسي بعد تألق لافت، ويحمل الرقم 21.
- روبنييو، من ريال مدريد، أصغر لاعبي المنتخب، أحد السحرة الجدد في المراوغة، تألق بشدة عامي 2003 و2004، عندما قاد نادي سانتوس للفوز ببطولة البرازيل قبل أن يكمل 20 عاماً، وانتقل إلى ريال مدريد على رغم أنف إدارة ناديه، موهبة فائقة في المراوغة، ويقارنونه بالنجم بيليه، لعب ثماني مباريات في التصفيات وسجل هدفين، ويحمل الرقم 23.
- رونالدينيو، من برشلونة الإسباني، أحسن لاعب في أوروبا والعالم في 2005، وصل إلى قمة النضوج، وصارت مشاهدته متعة قائمة بذاتها، صانع ألعاب من طراز خارق، وتمريراته السحرية تمثل أكبر نقطة قوة لزملائه، وهو هداف بارع في الاختراق والتسديد والركلات الحرة وركلات الجزاء، سجل أربعة أهداف في 11 مباراة في التصفيات، وهو أساسي في منتخب بلاده منذ خمس سنوات، وكان ضمن قائمة الذهب في 2002، ومن المنتظر أن يتوج في «مونديال» 2006 بالكرة الذهبية لأحسن لاعب، ويحمل الرقم 10.
- أدريانو، من انتر ميلان الإيطالي، أحسن لاعب وهداف كأس القارات 2005 في ألمانيا، وهداف كأس الأمم الأميركية الجنوبية برصيد سبعة أهداف، وسجل ستة أهداف في تسع مباريات في التصفيات، لكنه لم يكن في أحسن حالاته مع ناديه في الشهور الأخيرة، ولعب قليلاً. يتميز بتسديدات هائلة بالقدم اليسرى تجمع بين القوة والدقة، ويجيد أيضاً ألعاب الهواء، ويؤدي واجبه الدفاعي، ولكن تفاهمه مع رونالدو لا يزال محل شك، ويحمل الرقم 7.
المدرب:
كارلوس البرتو باريرا، قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 1994، وعمل مديراً فنياً لمنتخبات الكويت والإمارات والسعودية أيضاً في «المونديال»، وعاد إلى المنتخب بعد نهائيات 2002، وحقق معه نجاحاً لافتاً.
الطريف أنه بدأ عمله في غانا قبل 38 عاماً، وهو صاحب ابتسامة رائعة ودائمة، ويميل إلى تثبيت التشكيلة الأساسية، وهو أكمل 63 عاماً في شباط (فبراير) الماضي، ويدخل «المونديال» للمرة الخامسة، معادلاً الرقم السابق للمدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش.
الإقامة والمباريات
فندق كيمبينسكي في فالكنشتاين في الدور الأول، وفندق قصر ليرباخ في ولاية نورد راين فيستفالن.
المباراة الأولى للبرازيل هي الأقوى نظرياً ضد منتخب كرواتيا مساء 13 حزيران (يونيو) في برلين، والمباراة الثانية ضد استراليا في ملعب اليانزارينا في ميونيخ مساء 18 حزيران، والملعبان هما الأول والثاني في السعة، ولذلك من الطبيعي أن تكون المباراة الثالثة في الملعب الثالث في السعة وهو دورتموند مساء 22 حزيران ضد اليابان.
التصفيات
في تصفيات «مونديال» 2006 أصبح منتخب البرازيل أول حامل للقب يشارك في التصفيات، بعد أن كان صعود حامل اللقب أوتوماتيكياً من 1930.
البرازيل تصدرت مجموعتها الصعبة في قارة أميركا الجنوبية بفارق الأهداف عن الأرجنتين، ولم تصل البرازيل من البداية إلى المركز الأول في مجموعتها، وانتزعته فقط في المرحلة الأخيرة.
افتتح رونالدو التسجيل للبرازيل في التصفيات بهدف في مرمى كولومبيا في المرحلة الأولى، وفازت البرازيل 2-1، وجاء الدور على رونالدينيو ليحقق الفوز بهدف نظيف في اكوادور، ومن ركلة جزاء أحرز ريفالدو التعادل للبرازيل أمام بيرو 1-1، وسقط منتخب «السامبا» مرتين في التعادل 3-3 مع اوروغواي، وسلباً في باراغواي، ولكن الفوز على الأرجنتين 3 -1 بثلاث ركلات جزاء كلها لرونالدو، كان بمثابة الصحوة، ثم عاد بعدها منتخب «السامبا» إلى التعادل في شيلي 1 -1.
ومع رباعي الرعب رونالدو ورونالدينيو وكاكا وادريانو، سجل البرازيليون ثمانية أهداف، وفازت البرازيل على بوليفيا 3 – 1، وعلى فنزويلا 5-2.
ولكن السعادة لم تدم، وتراجع «راقصو السامبا» في شكل غريب، وتعادلوا في ملعبهم سلباً مع كولومبيا، وخسروا في اكوادور صفر – 1، بعد الفوز الصعب 1- صفر على بيرو، وتعادلوا 1-1 في اوروغواي، وجاء الفوز القوي على باراغواي 4-1، قبل سقطة مؤلمة أمام الارجنتين 1- 3، واستعاد منتخب البرازيل ثقة جمهوره في المباريات الأخيرة، بفوز ساحق على شيلي 5 – صفر، والتعادل 1 -1 في بوليفيا، والفوز الأخير على فنزويلا 3- صفر.
وعبر 18 مباراة فازت البرازيل في تسع مباريات، وتعادلت في سبع مباريات وخسرت مرتين، وتصدر الحارس ديدا قائمة 36 لاعباً شاركوا في التصفيات، وتقدم رونالدو قائمة النجوم برصيد عشرة أهداف.
تاريخ أبناء «السامبا» في كأس العالم
البرازيل صاحبة الرقم القياسي في المشاركة في بطولات كأس العالم منذ انطلاقها، من دون أي غياب، وهي الأكثر فوزاً باللقب، وأحرزته خمس مرات أعوام 1958 1962 1972 و1994 و2002، وهي احتفظت بكأس جول ريميه السابقة مدى الحياة، لأنها أول دولة تحرز اللقب ثلاث مرات.
والبرازيل هي الدولة الأكثر لعباً للمباريات برصيد 87 مباراة في 17 مسابقة، والأكثر فوزاً برصيد 60 فوزاً، والأكثر إحرازاً للأهداف إذ سجلت 191 هدفاً، وتقترب في «مونديال» 2006 من إحراز الهدف رقم 200.
توجت البرازيل بالكأس عام 1958 في الجيل الذهبي لديدي وزاغالو وبيليه وغرينشا ونيلتون سانتوس واورلاندو وفافا وغيلمار ودجيلما سانتوس، وتألق بيليه في الأدوار الأخيرة، وفازت البرازيل على السويد صاحبة الملعب 5-2 في النهائي، واحتفظت البرازيل عام 1962 بالكأس وفازت على شيلي صاحبة الملعب 4-2 في نصف النهائي، وتألقت في النهائي وفازت على تشيخوسلوفاكيا 3-1، وتألق فافا وزاغالو وغرنيشا وديدي وبديل بيليه المصاب أماريلدو، واستعادت البرازيل مع المخضرم بيليه (32 عاماً) اللقب في المكسيك عام 1970، بعد ستة انتصارات متتالية، وكان مسك الختام الفوز على إيطاليا 4-1 في النهائي، وهو الجيل الذي ضم كارلوس البرتو وكلود الدووغاييز زينيو وغيرسون وتوستاو وريفيلنيو بقيادة بيليه والمدرب زاغالو.
صامت البرازيل 24 عاماً، واستعادت اللقب في الولايات المتحدة عام 1994 مع المدرب كارلوس البرتو باريرا، والنجوم تفاريل وروماريو وبيبيتو ودونغا، وفازت بركلات الترجيح على إيطاليا في النهائي بعد تعادل سلبي.
وجاء جيل 2002 للنجوم روبرتو كارلوس وريفالدو ورونالدو ورونالدينيو ليفوز بالكأس للبرازيل بعد سبعة انتصارات مستحقة، وكان آخرها على ألمانيا بهدفين نظيفين لرونالدو.
وعبر البطولات الأخرى خرجت البرازيل من الدور الأول ثلاث مرات عامي 1930 و1934، وفي انكلترا 1966، وودعت من الدور الثاني (ثمن النهائي) في 1982 و1990، وكان الخروج من ربع النهائي في سويسرا عام 1954، وفي المكسيك عام 1986، وجاءت البرازيل رابعة في المانيا الغربية عام 1974، وثالثة في فرنسا عام 1938، وفي الأرجنتين عام 1978.
وخسر البرازيليون اللقب في المباراة النهائية مرتين، الأولى عام 1950 في ملعبهم ماراكانا أمام 200 ألف متفرج من انصارهم (رقم قياسي) أمام اوروغواي 1-2، والثانية في باريس أمام أصحاب الملعب عام 1998 بنتيجة صفر - 3.
الحياة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.