استشهد ثمانية أشخاص السبت7/5/2011 في العراق بينهم ستة في عملية سطو مسلح في بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى، أعقبها انفجار سيارة مفخخة أصيب فيه تسعة أشخاص بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وقال مصدر أمني حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس": إن "مسلحين مجهولين اقتحموا مكتبين للصيرفة وسط مدينة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) وقتلوا ستة أشخاص، ثلاثة في كل مكتب وسرقوا الأموال، ثم لاذوا بالفرار". وتابع "لدى وصول دوريات للشرطة إلى المكان، انفجرت سيارة مفخخة مركونة إلى جانب الطريق ما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص بينهم خمسة من الشرطة". وأشار إلى وجود ضابط برتبة عقيد يدعى مظفر المجمعي بين الجرحى، وتؤكد مصادر أمنية عراقية أن عناصر تنظيم القاعدة يستغلون عمليات السطو المسلح لتمويل نشاطاتهم. يشار إلى أن محافظة ديالى تعتبر من المناطق المتوترة في العراق وتشهد أعمال عنف متكررة، وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد) أعلن مصدر في الشرطة مقتل امرأة وابنها في هجوم مسلح. وأوضح أن "مسلحين مجهولين اقتحموا منزلاً في إحدى قرى ناحية داقوق (45 كلم جنوب) واغتالوا شخصا ووالدته بالرصاص، ثم لاذوا بالفرار"، وتعد داقوق أيضاً من المناطق المتوترة كونها تعتبر إحدى معاقل تنظيم القاعدة وأنصار السنة. وفي بغداد أصيب شرطيان ومدني بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية في منطقة الدورة (جنوب غرب)، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.