أعلنت وزارة الصحة المصرية السبت 4/6/2011، أن عشرة أشخاص جرحوا عندما هاجم عشرات أحد مراكزها في القاهرة احتجاجاً على وفاة رجل قضى بعد شجار مع شرطي، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأكد عبد الحميد أباظة المسؤول في الوزارة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن "غالبية الجروح سطحية"، وعاد الهدوء صباح السبت حول مركز الشرطة الذي تمركزت حوله مدرعات الشرطة العسكرية، حسب التلفزيون الحكومي. واستخدمت الشرطة المصرية القنابل المسيلة للدموع لتفريق عشرات الأشخاص الذين هاجموا مركز شرطة الأزبكية في وسط القاهرة، ورشقوا المبنى بالحجارة واحرقوا سيارة للشرطة. وقالت وزارة الداخلية "إن سائق حافلة اعتدى الخميس على شرطي فرض عليه احترام قانون المرور قبل أن يتعرض الرجل للضرب من قبل أشخاص كانوا في المكان وقاموا بالدفاع عن الشرطي". وقد أصيب السائق بجروح ونقل إلى المستشفى ولكنه توفي الجمعة، وتجمع أفراد عائلته ومؤيدون له خصوصاً في ساحة التحرير حيث تجمع متظاهرون خلال النهار، وقبل أن يتوجهوا إلى مركز للشرطة في حي الأزبكية بوسط العاصمة المصرية. وأوضحت وزارة الداخلية على صفحتها على الفيسبوك أن "أجهزة الأمن نجحت بمساعدة شرطة مكافحة الشغب في إفشال محاولة اقتحام مدخل مركز شرطة الأزبكية والاعتداء على الشرطي"، وأضافت أن طوقاً أمنياً قد فرض في المكان، وستفتح المحكمة تحقيقاً في مقتل السائق الذي لم يتحدد بعد رسمياً سبب وفاته.