توقع مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي السبت 4/6/2011 أن يكون النصر حليف الثورات في اليمن وليبيا والبحرين، وقال خامنئي في الذكرى السنوية الثانية العشرين لرحيل الإمام الخميني حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن ما جرى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط" سيعيد صناعة التاريخ وهو حدث مهم على المستوى التاريخي". وأضاف إن " التحركات الجماهيرية ستنتهي إلى النصر ولا يستطيع أي شيء الوقوف أمام تحركات الشعوب وإن انتفاضات شعوب اليمن وليبيا والبحرين سيكون حليفها النصر ". واعتبر خامنئي أن سياسة الدول الغربية" هو إضعاف ليبيا وزجها في حرب أهلية من أجل إضعافها والسيطرة على ثرواتها"، وأضاف " إن القضية في البحرين ليست قضية طائفية وإنما هي سلب حقوق مواطن في وطنه". وأشار إلى أن الشعب البحريني" يعيش المظلومية المطلقة وأنهم يصورون تحرك الشعب بأنه تحرك طائفي"، واعتبر أن دخول القوات السعودية إلى البحرين "جاء بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية ، وعلى هذا الأساس فإن الأمريكان يتحملون كل ما جرى في البحرين". وأعلن دعم طهران ووقوفها "إلى جانب كل حركة إسلامية معادية للمخططات الأمريكية والصهيونية"، لكنه قال " لا نؤيد أي تحرك يتم بتحريض من أمريكا والصهاينة"، وندد بما وصفه "انتهاج الإدارة الأمريكية معايير مزدوجة واستخدامها قضايا حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها الخاصة". وقال "الأمريكيون لن يقدموا على شيء لخدمة شعوب المنطقة"، ودعا إلى "توخي اليقظة إزاء محاولات بث الفرقة بين الدول الإسلامية وإيران" وحث على "التصدي لكل تلك المحاولات." وأشاد "انتصار ثورة الشعب المصري"، ووصفه بأنه "انتصار متألق ولا مثيل له" مشيراً إلى أن الشعب المصري "يحتل الطليعة في العالمين العربي والإسلامي". وأشاد "تحرك الشعب المصري تجاه فك الحصار عن قطاع غزة وإعادة فتح معبر رفح" وقال "إنها حركة قيمة يجب أن تتواصل"، وأكد أن موقف إيران " لن يتغير إزاء القضية الفلسطينية وأن فلسطين ستعود إلى أحضان الأمة الإسلامية"، مشدداً على حق العود لجميع الفلسطينيين إلى أرضهم, "رافضاً أي فكرة لتقسيم فلسطين"، وطالب بإجراء استفتاء عام يشارك فيه سكان فلسطين الأصليون لتحديد نظام الحكم.