أبعدت السلطات النيوزيلندية طياراً يمنياً عن أراضيها على خلفية علاقة سابقة بأحد منفذي أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وبناء على ضغوط مارستها الإدارة الأمريكية. وذكرت "الصنداي هيرالد": أن الطيار رياض محمد عبد الله – مواليد 24/12/1977م بمكة المكرمة، هو من أبوين يمنيين، ونشأ في المملكة إلاّ أنه يحمل جواز سفر يمني نظراً لرفض الرياض منحه الجنسية السعودية، وأنه حصل على شهادة الطيران من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد دخل نيوزيلندة بعد هجمات سبتمبر، ونظراً لورود اسمه في تحقيقات سبتمبر فإنه خضع للمراقبة من قبل الاستخبارات النيوزيلندية، ثم انضمت إليها الشرطة الفيدرالية الأمريكية. وأشارت الى أنه خضع خلال العام والنصف التي تلت أحداث سبتمبر الى الاستجواب بما لا يقل عن (12) مرة، كما تم إخضاعه لاختبار جهاز فحص الكذب لأربع مرات، ولم تثبت ضده أي تهمة. وقالت أن الاستخبارات النيوزيلندية ألقت القبض عليه يوم 29 آيار/ مايو الماضي خلال تلقيه التدريب على الطيران في أحد نواديها ، ثم قامت في اليوم التالي (30 آيار/ مايو) بترحيله الى المملكة العربية السعودية حيث مقر إقامته الدائم ، ومسقط رأسه، وجهة قدومه.