اشتدت حدة المواجهات المسلحة في محافظة تعز اليوم الثلاثاء بين القوات الحكومية والمليشيات المسلحة لحزاب المشترك التي يقودها النائب سلطان السامعي، والشيخ حمود المخلافي، والنائب أحمد عباس البرطي، وحسين السهيل، وبمختلف أنواع السلحة في محاولة لاحتلال المدينة وجميع مؤسساتها الحكومية الخدمية والأمنية. وفيما اخفقت المليشيات المسلحة في اقتحام السجن المركزي بتعز، ومعسكر قوات المن المركزي، ودار الضيافة الرئاسي، فإن مصادر "نبا نيوز" تؤكد أن الشيخ المخلافي قام اليوم بالاستيلاء على (4) اطقم أمنية ونهب ملابس عسكرية وتوزيعها على عناصره، الأمر الذي تتوقع المصادر ان تقوم عناصر المخلافي بتنفيذ عمليات دموية منتحلين صفة عسكرية. كما واصلت مليشيات السامعي والبرطي احتلال العديد من المكاتب الحكومية وأطلاق أيدي عناصرها لنهبها، وتخريب كل ما صعب عليهم حمله.. واشارت إلى أنهم يقفون وراء الهجوم على السجن المركزي مساء أمس الاثنين، في محاولة لاطلاق مئات السجناء المتهمين بجرائم مختلفة بينهم عشرات المجرمين الخطرين ممن ينتظر بعضهم تنفيذ عقوبة الاعدام على خلفية جرائم قتل.
ويتولى الاخوان المسلمين أعمال بث الإشاعات والدعوات التحريضية التي توهم الأهالي بسقوط النظام وتدعوهم لاحتلال المنشآت والمؤسسات وتحرضهم على قتل افراد الأمن والجيش، الأمر الذي صعد من حدة المواجهات بعد انضمام حشود كبيرة من الأهالي الى صفوف أجهزة الأمن والجيش لمنع نهب المنشآت والمؤسسات ووقف الاعتداء على اجهزة الدولة.