نفى طبيب معالج للرئيس اليمني صالح لقناة العربية حدوث أي إصابة أو نزيف في دماغ الرئيس علي عبد الله صالح. ومن جهة أخرى نفى مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية صحة الأنباء التي روجت لها بعض وسائل الإعلام حول صحة الرئيس علي عبدالله صالح. وأكد المصدر أن رئيس الجمهورية في تحسن مستمر وصحة جيدة وانه قد التقى اليوم بوزير الصحة الدكتور عبدالكريم راصع في الجناح الملكي المخصص له والذي أوضح بأن الرئيس يقضى بعض الوقت للاستراحة، حسب وكالة سبأ. كما نفى مصدر مسئول بمكتب رئيس مجلس الوزراء ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول صحة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء. مؤكداً أن الحالة الصحية لرئيس الوزراء في تحسن مستمر في ظل الرعاية الطبية المتميزة التي يحظى بها في السعودية. وأشار المصدر إلى أن تلك الأخبار الكاذبة تأتي في إطار الحملة الإعلامية والنفسية التي دأبت عليها بعض الوسائل والقنوات الإعلامية ضد اليمن وقيادته السياسة والوطنية. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت السبت، عن مصدر يمني في الرياض أن الرئيس علي عبدالله صالح، لا يزال في وضع "صحي سيّئ"، مؤكداً أن صالح "يعاني من مشاكل في الرئة والتنفّس، ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي". وقال المصدر طالباً عدم ذكر اسمه، "ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته، من ذلك، ورفض طلباتهم". وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال المصدر إن "حالة رئيس الوزراء تتجه نحو الأسوأ، ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني"، موضحاً أنهما "شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما شيئاً"، وأشار الى معلومات عن "اصابة نظرهما باضرار نتيجة الحادث".
وقد خرج صالح من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض الخميس بعد "نجاح" عملية جراحية خضع لها. وكان مسؤول سعودي أعلن الأربعاء الماضي أن الحال الصحية للرئيس اليمني أصبحت "مستقرة"، واصفاً معلومات صحافية عن تدهور وضعه بأنها "لا أساس لها". وإلى ذلك، أفاد تقرير لوكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الجرحى اليمنيين يتلقون العلاج في كافة مستشفيات السعودية الحكومية والخاصة. وبلغ عدد الجرحى الذين صدرت قرارات ملكية بعلاجهم 58 مريضاً يمنياً بينهم 9 من أعضاء الحكومة و19 من أنصار صادق الأحمر الذي أعلن معارضته لصالح. كما استقبلت المستشفيات السعودية 30 مرافقاً مع الجرحى.