نفت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن تكون هناك ضغوط أمريكية تمارس على الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في المملكة العربية السعودية ،لحثه على نقل صلاحياته الرئاسية لنائبه خلال أسبوعين. ونسبت صحيفة”الخليج” الإماراتية اليوم الاثنين لذات المصادر قولها "أن نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي يمارس فعلياً الصلاحيات الكاملة للرئيس بموجب تفويض كلفه به الرئيس صالح قبيل سفره للسعودية للعلاج" . واعتبرت المصادر نفسها أن “الأزمة السياسية القائمة في اليمن تعد شأناً يمنياً داخلياً وأن قبول أي تدخل أجنبي في هذه الأزمة غير وارد، وغير مقبول من قبل الحكومة اليمنية” . وكانت انباء صحفية نشرت أمس عن ما قالت عنه تصريحات أدلى بها السفير الأمريكي جيرالد فايرستان خلال لقاء سياسي مع المعارضة اليمنية عقد الأربعاء الماضي بصنعاء، تضمنت القول إن الرئيس علي صالح سينقل صلاحياته الرئاسية كافة لنائبه خلال أسبوعين . وقالت تلك الانباءإن ثمة “ضغوطاً ومساعي كثيفة دولية وإقليمية تمارس ضد الرئيس صالح -الذي يتلقى العلاج في الرياض بالسعودية اثر تعرضه لمحاولة اغتيال بصنعاء مع كبار القيادات السياسية للدولة - لإنجاز عملية نقل الصلاحيات وإن اتصالات دولية على مستوى رفيع تضمنت مناقشته والضغط عليه من أجل إنجاح نقل صلاحياته الرئاسية الكاملة لنائبه