تمكن 62 عنصرًا في تنظيم القاعدة بينهم محكومون بالإعدام من الفرار فجر أمس من سجن المكلا المركزي فيما أسفرت الاشتباكات داخل السجن عن مقتل عنصر من الأمن بحسب مصادر أمنية وطبية. وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن 62 سجينا من القاعدة "تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه في واقعة تشبه كثيرا عملية هروب 23 ناشطا في القاعدة من سجن المخابرات في صنعاء في 2006" في شباط (فبراير). وأكد المصدر أن بين الهاربين 57 محكوما بعضهم محكوم بالإعدام، كما أن "أخطر الفارين" بحسب المصدر هم "أعضاء خلية تريم الإرهابية" التي كان يقودها حمزة القعيطي الذي قتل في 2008. وتفيد المعلومات الأولية أن الذي خطط وسهل وساعد هروب ال63 سجين من تنظيم القاعدة في سجن المكلا هو المنشق قائد المنطقة الشرقية " المقال بقرار جمهوري " محمد علي محسن ومجموعة من العناصر التي تتواجد معه، باعتبار أن المعلومات نفسها تفيد أن (محمدعلى محسن) يحتضن مجاميع من عناصر تنظيم القاعدة والمتعاطفين معهم والهدف من ذلك هو الإساءة إلى النظام ضمن المخطط التخريبي الذي يستهدف الوطن.