تولت بيانات الرفض والانسحاب من مجلس المعارضة تعرية كبرى الفضائح السياسية للقاء المشترك "تحالف المعارضة اليمنية"، لينضم إليها هشام محمد باشراحيل رئيس تحرير صحيفة "الأيام" الموقوفة عن العمل. فقد أعلن هشام محمد علي باشراحيل اعتذاره عن قبول المشاركة في المجلس الوطني الذي شكل من قبل المعارضة وورد اسمه كأحد اعضاء المجلس مرجعا ذلك لتجاهل القضية الجنوبية . وأكد باشراحيل في بيان وزعه الجمعة ، انه يعتز بالثقة التي منحتها الجمعية الوطنية لقوى الثورة وضم اسمه كعضو في المجلس الوطني , لكنه قال "أعلن اعتذاري عن قبول المشاركة بسبب عدم استشارتي مسبقا لضم إسمي و دون إطلاعي على صيغة المبادئ و السياسات المرسومة للجمعية الوطنية لقوى الثورة كما و أن التجاهل للقضية الجنوبية و الحراك السلمي و شهداؤه و جرحاه و الخسائر المادية الجسيمة يتصدر قراري بالإعتذار". مسلسل الانسحابات من "المجلس الوطني للثورة" أماط النقاب عن كبرى الفضائح السياسية للقوى الانقلابية في اليمن التي تبين أنها طوال الأشهر الماضية كانت تتحدث باسم غيرها، وتتخذ قرارات، دون مشورة أحد أو موافقة من تتحدث باسمهم. طابور المنسحبين: فقد ضم طابور المنسحبين الذين لم يكن لهم علم بالمجلس اطلاقاً، قادة الحراك الجنوبي بالكامل وعلى راسهم علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس، وتكتل الشباب المستقل بساحة الاعتصامات، واللواء هيثم قاسم طاهر، والنائبان البرلمانيان الحاج عبد الواسع هائل سعيد والشيخ عبدالله حسين خيرات، والشيخ محمد ناجي الشائف، وكذلك الشيخ علي منصر الحارثي والشيخ صالح بن فريد العولقي، وهشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام.. وما زالت الفضائح تتوالى..