قال تلفزيون الجزيرة أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي ساعدت ابنه محمد على الفرار من الاحتجاز رهن الاقامة الجبرية في منزله الاثنين 22 آب وذلك في الوقت الذي تسعى فيه قوات المعارضة لإحكام سيطرتها الكاملة على العاصمة طرابلس. وكان محمد القذافي من بين ثلاثة من أبناء القذافي الذين وقعوا في أيدي قوات المعارضة. وقال تلفزيون الجزيرة أن مقاتلين موالين للقذافي اقتحموا المنزل الذي كان محتجزا به وأطلقوا سراحه بعد اشتباكات مع الحراس هناك. وأضاف أن حلف شمال الاطلسي يعمل مع المعارضة لشن غارات جوية منسقة على مجمع باب العزيزية الخاص بالقذافي في العاصمة. من ناحية ثانية قال تلفزيون الجزيرة نقلا عن مصادر لم يذكر أسماءها أنه تم العثور على جثتين قد تكونان جثتي خميس القذافي ومدير المخابرات عبد الله السنوسي. وقد دعا الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون الاثنين القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي لوقف القتال والسماح بانتقال السلطة في ليبيا. وأضاف انه يتعين على جميع الدول الاعضاء في الاممالمتحدة الالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق القذافي وابنه سيف الاسلام ومدير مخابراته عبد الله السنوسي. واشار المعارضون في ليبيا الذين قالوا انهم اعتقلوا سيف الاسلام واثنين اخرين من ابناء القذافي الى أنهم قد يفضلون محاكمة الافراد الثلاثة في ليبيا بدلا من تسليمهم الى المحكمة الدولية.