حقق المنتخب السويدى فوزا متأخرا وهزيلا على باراجواي بهدف واحد في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس في برلين في إطار منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا. وسجل فريدريك ليونجبرج هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 89 . وسبق للسويد أن تعادلت في مباراتها الاولى مع ترينيداد وتوباجو بدون أهداف. وكانت إنجلترا قد ضمنت تأهلها للدور الثاني عن هذه المجموعة بعدما فازت في وقت سابق امس على ترينيداد وتوباجو 2/صفر لترفع رصيدها إلى ست نقاط بعد أن سبق لها الفوز على باراجواي 1/صفر. وتحتل السويد حاليا المركز الثاني برصيد أربع نقاط لكن خسارتها أمام إنجلترا وفوز ترينيداد وتوباجو على باراجواي في الجولة الاخيرة قد يهدد صعودها إلى الدور الثاني. وعاني السويديون الامرين قبل أن يتمكنوا من تسجيل هدف الفوز الوحيد الذي أنقذ مسيرتهم في نهائيات كأس العالم الحالية. وشكلت هجمات المنتخب السويدي ضغطا عنيفا على منافسه منذ البداية لكنه فشل للمرة الثانية في ترجمة سيطرته الميدانية إلى أهداف قبل أن يأتيه الفرج بهدف ليونجبرج وزمن المباراة يحتضر. وأضاع مهاجم فريق يوفنتوس الايطالي زلاتان إبراهيموفيتش وزملاؤه مجموعة من الفرص السهلة في وقت تألق فيه ألدو بوبديا حارس مرمى باراجواي في الذود عن مرماه ببراعة أيضا. وحل ماركوس ألبك محل إبراهيموفيتش مع بداية الشوط الثاني وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 59 لكن المدافع دينيس كانيزا تمكن من إبعاد الكرة في أخر لحظة قبل أن تتجاوز خط المرمى. ولاحت أفضل فرص للتسجيل لباراجواي أمام جورج نونيز وكارلوس بونيت ونيلسون فالديز لكنها لم تسفر عن شيء يذكر. وعلى الرغم من تألق حارس باراجواي طويلا فإنه لم يتمكن من منع كرة ليونجبرج التي تلقاها من ألباك قبل دقيقة واحدة من نهاية اللقاء من الدخول إلى مرماه ليبتعد فريقه عن أضواء المونديال. وقال روك سانتا كروز مهاجم فريق بايرن ميوينخ الالماني ومنتخب باراجواي والذي تم تغييره فجأة في الشوط الثاني: "حزين جدا لخروجنا من البطولة بهذا الطريقة. اللاعبون كانوا في غاية الحزن وهم في غرف تبديل الملابس بسبب هذا الهدف الذي تعرض له مرمانا في وقت متأخر جدا". وأضاف "طموحنا لم يكن كافيا. ولم نضغط بشكل كاف على السويديين من أجل تسجيل الاهداف اللازمة".