أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أن بلاده التي هزتها سلسلة اعتداءات نفذها تنظيم القاعدة لا تزال "هدفا للارهاب". ونقلت وكالة "فرانس برس"، قوله "الحقيقة تؤكد أننا سنظل مستهدفين من الإرهاب والإرهابيين، وسيبقى الإرهاب يحاول استهدافنا ومن خلفه جهات أخرى تدعم ذلك الاستهداف". وأضاف الوزير الذي كان يتحدث على هامش لقاء الأحد مع رجال أعمال في مكةالمكرمة (غرب) أن "الشرور محيطة بنا في كل مكان، والاضطرابات تعرفونها في عدد من الدول العربية وفي أجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها المملكة، ومشكلات إفريقيا من الغرب، لكن مع هذا كله أنتم أبناء الوطن وتعيشون الواقع". وتابع "ونحن ندرك ذلك ومستعدون له معتمدين على الله ثم على رجال الأمن من أبناء الوطن، أكفاء قادرين على أن يقوموا بواجباتهم". وشهدت السعودية بين عامي 2003 و2006 سلسلة اعتداءات تبناها تنظيم القاعدة وجهت إليه قوات الأمن لاحقاً ضربة قاسية. لكن القاعدة لا يزال ناشطا في الدول المجاورة منها العراقواليمن حيث تم دمج فرعي القاعدة في كلا البلدين لإنشاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وفي آب 2009 قدم الانتحاري الذي حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف المسؤول عن مكافحة الإرهاب في السعودية، من اليمن.