أكد ناشط بحريني في الدفاع عن حقوق الإنسان الاثنين 5 أيلول أن أكثر من 200 من الشيعة البحرينين المعتقلين لاشتراكهم في التظاهرات المطالبة بالديموقراطية التي شهدتها البلاد في شباط/فبراير واذار/مارس الماضيين ينفذون إضرابا عن الطعام. واوضح نبيل رجب المسؤول في مركز حقوق الانسان في البحرين وفقاً لوكالة فرانس برس أن 12 طبيبا من الذين اعتقلوا خلال قمع التظاهرات بدأوا الإضراب عن الطعام منذ أسبوع. وأضاف أن عدد المضربين عن الطعام ارتفع إلى 200 وتطلب الأمر نقل بعض الأطباء ال12 إلى المستشفى. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات من أي مصادر مستقلة. والأطباء الأثنى عشر هم من بين 24 طبيبا و23 ممرضة في مستشفى السلمانية المركزي اتهموا بالتحريض على الإطاحة بأسرة آل خليفة الحاكمة. وقد اخلي سبيل الباقين بكفالة بانتظار استئناف محاكمتهم الأربعاء. وكانت زينب الخواجا، ابنة الناشط عبدالهادي الخواجه، قالت السبت أن والدها بدأ مع عبد الجليل السنكيس العضو في جمعية حق الشيعية "إضرابا عن الطعام تضامنا مع المعتقلين في سجن الحوض الجاف" شرق البحرين. وقالت ان معتقلي سجن الحوض الجاف الذين شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية بين منتصف شباط/فبراير ومنتصف اذار/مارس، أعلنوا أنهم سيبدأون إضرابا عن الطعام اعتبارا من الثلاثاء أن لم تف السلطات بوعودها لهم بالإفراج عنهم. وأضافت "أنا قلقة على صحة أبي. لقد تعرض للضرب أثناء الاعتقال، وكسر فكه. لقد أوصى الطبيب بان يتناول وجبات كافية". وشهدت البحرين حركة احتجاج واسعة للمطالبة بإصلاحات سياسية كان معظم المشاركين فيها من الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان. وأدى قمع هذه الاحتجاجات إلى مقتل 24 شخصا وفق الحصيلة الرسمية كما توفي أربعة متظاهرين أثناء الاعتقال.